عائلات الإسلاميين المعتقلين طالبت بإطلاق سراحهم قالت وكالة الانباء اللبناية إن قناصا أطلق النار على جندي فقتله، بينما هزت اشتباكات عرقية طائفية طرابلس شمالي البلاد. وقالت الوكالة إن الجندي قتل بينما كان داخل سيارة في طرابلس في وقت مبكر من صباح الاحد. وتوضح الاشتباكات في طرابلس سهولة أن تسبب الاضطرابات في سوريا المجاورة توترا في لبنان. ويقول سكان المدينة إن الاشتباكات بدأت في المدينة السبت واستمرت طوال الليل بين سكان منطقة سنية تعارض الرئيس السوري بشار الاسد ومنطقة آخر ذات أغلبية علوية تؤيد الأسد. وقالت مراسلتنا في لبنان ندى عبد الصمد إن أعضاء في تنظيمات إسلامية سلفية قطعوا الطرقات الرئيسة في طرابلس بعد توقيف شادي المولوي المنتمي لاحد التنظيمات الاسلامية من قبل الامن العام اللبناني. وأعلنت مديرية الأمن العام اللبناني في بيان رسمي أن التوقيف تم على خلفية التحقيق بتهمة صلة المولوي ب "تنظيم ارهابي"، وقال البيان إن الاعتقال تم بعد متابعة دقيقة قام بها مكتب شؤون المعلومات في المديرية. وكان مئة من الشبان الاسلاميين نصبوا السبت خياما عند المدخل الجنوبي للمدينة وحملوا رايات سوداء عليها عبارة "لا اله الا الله محمد رسول الله" اضافة الى العلم السوري القديم الذي يستخدمه معارضو النظام في سوريا. يذكر أن للتنظيمات الإسلامية السلفية حضورا بارزا في مدينة طرابلس عاصمة الشمال اللبناني. واصدرت الجماعة الاسلامية السبت بيانا نقلته الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية انتقدت فيه "طريقة اعتقال الشاب شادي مولوي، والاسلوب المستهجن في استدراج المواطنين تمهيدا لاعتقالهم بشكل مخالف للأنظمة والقوانين". يشار إلى أن السلطات السورية قالت مرارا إن مسلحين يتسللون من لبنان مع اسلحة الى سوريا لمساعدة المعارضين. وفي حادث منفصل، سمع اطلاق نار في منطقة القبة ذات الغالبية السنية في طرابلس فجر الاحد ما ادى الى مقتل احد سكانها. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي