سأقدم لكي الآن بعض النصائح الذي يجب أن تتبعينها أثناء إرسالك أي رسالة نصية سواء لأصدقائك أو لأسرتك أو لزملائك في العمل . أولاً : يجب أن تكون رسالتك قصيرة ، أي مكونة من جملتين أو ثلاث فقط ، هكذا يقول مستشار الإتيكيت " جودي سميث " . معظم الهواتف يكون بها عداد أحرف في المربع نفسه الذي تكتبين فيه الرسالة النصية . تظهر الاحرف 1 160 ، هذا يعني إذا زاد نصك عن 160 حرف فقد تبعثين أكثر من رسالة ، فإذا اعتقدتي أن رسالتك ستطول فمن الأصح أن تبعثي رسالة إلكترونية أو إجراء مكالمة تليفونية . ثانياً : لا تستمري بالمراسلة حتى تحصلين على رد لأنه لا يمكنك الجزم بأن رسالتك النصية قد وصلت للشخص المراد مراسلته ، وقرأها . ولأن الرسائل النصية المستمرة للتحقق مما إن تلقى أحد أصدقائك رسالتك ، أمر سئ . ثالثاً : راسلي للتأكيد على المشاريع قد تلتقين مع أصدقاء للقيام بعشاء عمل ، فإذا قمتم بالإتفاق عبر البريد الإلكتروني أو حتى عبر الهاتف ، فرسالة صغير قصيرة للتأكيد على الميعاد تعد أمر جيد ، فهى تشكل محادثة سريعة للتأكيد على المقابلة . رابعاً : استخدمي قواعد اللغة الصحيحة أي عليكي أن تحرصي على استخدامك لعلامات الترقيم من الفواصل وعلامات الإستفهام لتوصيل الفكرة ولكي تكون رسالتك منسقة جداً ، ولكي تكون القراءة أسهل على المتلقي . خامساً : لا تُكثري من المرفقات الرسائل النصية المرفقة بأكثر من رابط ليست محبذة ، لأن إرسال ملفات كبيرة عبر النص يمنع المتلقي من تلقي الرسائل وغيرها من الملفات . وحل هذه المشكلة ، أرسلي الصور عبر البريد الإلكتروني . سادساً : اختيار الوقت المناسب يجب عليكي أن تختاري الوقت المناسب الذي تقومين فيه بمراسلة أصدقائك ، فلا تراسيلنهم سواء كنتي في اجتماع رسمي أو غير رسمي لأن هذا يؤدي إلى تشتيت الإنتباه . وإذا كنت تعلمين أن الشخص الآخر مشغول كثيراً لإلتقاط الهاتف ، فمن الجيد أن تقومي بإرساله رسالة نصية . سابعاً : لا تنهي العلاقات في رسالة نصية فهى طريقة هجومية شائعة . مهما تعددت الأسباب التي تمنعك من إنهاء العلاقة وجهاً لوجه ، اعلمي جيداً أن اعتماد المراسلة النصية لإنهاء أي علاقة ، هو تصرف سئ . أيضاً لا يمكنك إنهاء علاقتك بموظفيك ، زبائنك ومورديك برسالة نصية . كوني دائماً حذرة وانتبهي إلى تصرفاتك مع الأخرين .