هو اضطراب في حركية المريء (الاضطراب عصبي عضلي)، تضعف فيه حركية عضلات المريء(ضعف في قدرة العضلات على دفع الطعام أسفل المريء) و فشل في إنبساط عضلات الميء السفلية( les ) .... الشكل الأكثر شيوعا للاارتخائية هو الشكل الأساسي مجهول السبب لكن هناك نسبة بسيطة تحدث كنتيجة ثانوية لسبب آخر وتدعى في هذه الحالة اللاارتخائية الثانوية أو اللاارتخائية الكاذبة... مقدمة : الأكاليزيا معروفة أيضا بأكاليزيا المريء , تشنج عضلة الفؤاد أو إضطراب حركية المريء , و هي بشكل عام إضطرابات حركية المريء التي تحدث نتيجة تأثر طبقة العضلات الهضمية البسيطة ( smooth muscles ) الخاصة بالمريء و خصوصا منطقة أسفل المريء , و المرض يتسم بعدم إكتمال إرتخاء عضلات أسفل المريء و زيادة إنقباضها بالإضافة إلى عدم ترتيب حركية المريء . الأكاليزيا تحدث في شكل : صعوبة في البلع , إرتجاع الطعام و في بعض الأحيان آلام بالصدر . يمكن تشخيص الأكاليزيا عن طريق قياس قوة إنقباض و إرتخاء عضلات المريء , أشعة الباريوم و منظار المريء و المعدة , أما بالنسبة للعلاجات فهي متعددة مثل البوتوكس ( سم الثعبان ) , توسيع المريء بالمنظار أو الجراحة . علامات و أعراض المرض : 1 – الأعراض الرئيسية تتشكل في صعوبة البلع و إرتجاع الطعام , صعوبة البلع تتسم بأنها تزداد سوء بمرور الوقت لتكون صعوبة البلع شديدة لكل من السوائل و الطعام . 2 – إنتقاص الوزن . 3 – الكحة عند النوم بشكل مستقيم على الظهر . 4 – ألام بالصدر . 5 – حموضة شديدة . 6 – شرقة متكررة نتيجة إرتجاع السوائل و الأطعمة و دخولها في القصبة الهوائية . 7 – رائحة فم كريهة . التشخيص : يكون التشخيص المبدئي مبني على شكوى المريض و يكون تأكيده عن طريق أحد الفحوص التالية : 1 – أشعة الباريوم : حيث يقوم المريض بشرب مادة الباريوم ثم يتم تصويره بالأشعة فنجد زيادة في إستيعاب المريء و تمدد ملحوظ بالمريء مع ضيق شديد بمنطقة اسفل المريء . لاحظ إتساع المريء المشار إليه بالأسهم صورة أشعة تبين تمدد المريء , لاحظ الضيق بأسفله . 2 – دراسات ضغط المريء : و تتم عن طريق إدخال أنبوب رفيع من خلال الأنف للمريء ليقوم بقياس قوة إنقباض عضلات المريء . 3 – منظار المعدة سواء كان مصتحبا بسونار للمريء أم لا للتأكد من عدم وجود أورام سراطانية , أخذ عينة من المريء بالمظار ليت ذات أهمية للتشخيص , و إن يكن , سيثبت تحليل الأنسجة قلة التغذية العصبية لأنسجة العضلات . طرق العلاج : 1 – تغيير عادات الطعام : و ذلك قبل و بعد العلاج سواء كان جراحي أو توسيعي بالمنظار من خلال تقسيم الوجبات بحيث تكون أصغر و مضغ الطعام جيدا و شرب كميات كافية من الماء , و يراعى النوم مع رفع الرأس جيدا بوسائد إضافية لمنع إرتجاع الطعام و مساعدته في النزول إلى المعدة بحكم الجاذبية , و أيضا يجب تناول بعض الأدوية مثل ال ppis لتنظيم إفرازات المعدة الحمضية و تقليل الإرتجاع . و يجب مراعاة بعض الأطعمة مثل البهارات , الشطة , القهوة , الكحول و الشكولاتة . 2 – العقاقير مثل : * ال calcium channel blockers تريح المريء و لاكن لها أعراض جانبية مزعجة مثل الصداع و تورم القدمين . * سم البوتيولينيوم , و هو يحقن في مناطق الضيق بالمريء ليسبب إرتخاء العضلات المنقبضة و مفعوله يمتد لمدة 6 أشهر ثم يحتاج المريض للحقن مرة أخرى , و هذا النوع من العلاج يفضل لمن لا يمكنه عمل الجراحة . 3 – التوسيع الباللوني بالمنظار , وذلك يكون من خلال جلسة واحدة او عدة جلسات ويم تحديد عددهم بناء على مدى شدة الحالة او خفتها . 4 – جراحياً : و يكون عن طريق شق العضلات المنقبضة جراحيا أو بالمظار الجراحي . صورة توضح اماكن الدخول بالمنظار الجراحي المنظار الجراحي اثناء العملية . و هناك علاجات أخرى قيد الأبحاث ولاكن لم تثبت فاعلية حتى الأن .