والقذف والقيام بالوظيفة الجنسية ، وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على صحة هذا العضو التناسلي . فصحة القضيب هامة من أجل الصحة العامة للرجل ، ووجود علة بالقضيب قد تعنى أن هناك اضطراباً صحياً آخر تعانى منه الأعضاء الأخرى . بالإضافة إلى أن أي خلل أو اضطراب مرضى يؤثر على القضيب فهو بالمثل يؤثر على نمط الحياة ككل ، الأمر الذي يؤدى إلى إصابة الرجل بالضغوط أو توتر في علاقته الزوجية أو قد يهز من ثقته بنفسه . لذا لابد من التعرف على أعراض اضطرابات القضيب ، وكيفية التعامل معها التي تمثل حماية صحة هذا العضو التناسلي . * العوامل التي تضع قضيب الرجل في مخاطر : - الجنس غير الأمن : فقد يصاب القضيب بأمراض الاتصال الجنسي إذا تم ممارسته بشكل غير آمن ، أي عدم استخدامه لوسائل الحماية مثل الواقي الذي يحميه من انتقال العدوى بالأمراض الجنسية إذا كان شريك العملية الجنسية مصاباً بإحداها . - ممارسة الجنس العنيف أو عادة الاستمناء : إذا تعرض قضيب الرجل للثني المفاجئ وبقوة أثناء الانتصاب ، فإن الإصابة ينجم عنها كسور في القضيب . - أمراض القلب ومرض السكر : قلة الإمداد الدموي الذي يحدث بسبب مرض السكر أو تصلب الشرايين ، قد يسبب مشاكل مرتبطة بالقدرة على انتصاب القضيب . - التدخين : التدخين يضاعف من مخاطر الإصابة بالعجز الجنسي ، وعدم انتصاب القضيب أثناء الاتصال الجنسي . - معدلات الهرمونات : عدم اتزان نسب الهرمونات مثل نقص هرمون " التيستوستيرون " أو فرط إنتاج الجسم لهرمون " البرولاكتين " يسبب خلل في عملية الانتصاب . - الاضطرابات العصبية : السكتة الدماغية وإصابات الحبل الشوكى والظهر ، مرض التصلب العصبي المتعدد والعته ، كلها من الاضطرابات التي تؤثر على إشارات الأعصاب التي يرسلها المخ إلى القضيب مما ينجم عنها خلل في وظيفة الانتصاب أيضاً . - التقدم في السن : تنخفض معدلات هرمون " التيستوستيرون " بشكل طبيعي عند تقدم العمر بالإنسان ، وهذا هو السبب في انخفاض معدلات الرغبة في ممارسة الجنس في هذه المرحلة العمرية ، كما يحتاج الرجل إلى مزيداً من الاستثارة عن ذي قبل من أجل أن يتم الانتصاب لديه ويستمر عليه ، كما يحتاج الرجل إلى فترة أطول لحدوث انتصاب آخر تالٍ على القذف الذي يسبقه . - ثقب القضيب : ثقب القضيب يصيبه بالعدوى الجلدية وبانتصاب يطول أمده . * الاضطرابات الأكثر شيوعاً التي تصيب القضيب ؟ - اضطرابات الانتصاب والقذف : ومن بين هذه الاضطرابات العجز الجنسي الذي يتمثل في عدم قدرة القضيب على الانتصاب أو عدم القدرة على الاستمرار في الانتصاب حتى الانتهاء من العملية الجنسية . - الانتصاب المستمر المؤلم للقضيب بدون استثارة جنسية . - عدم القدرة على القذف . - القذف المؤلم . - رعشة الاتصال الجنسي الجافة (dry orgasm ) ، وهو الذي يتجه فيه السائل المنوي للمثانة بدلاً من القضيب أثناء رعشة الجماع . - أمراض الاتصال الجنسي : هناك العديد من أمراض الاتصال الجنسي تؤثر على القضيب ، ومن بينها : - الزوائد الجلدية التناسلية . - السيلان . - الزُهرى . - الكلاميديا . - الهربس التناسلي . ومن أعراض الإصابة بأمراض الاتصال الجنسي : - ألم أثناء التبول . - إفرازات من القضيب . - قرح أو بثور على القضيب أو في منطقة الأعضاء التناسلية . - مشاكل قلفة القضيب ( جلد مقدمة القضيب ) : عدم تراجع الجلد عن مقدمة القضيب وهذه الحالة تسمى ضيق قلفة القضيب ( phimosis ) ، أما الحالة الأخرى فتسمى تراجع قلفة القضيب ( paraphimosis) وهى التي لا يعود فيها جلد مقدمة القضيب إلى وضعه الطبيعي بعد سحبها / تراجعها خلف رأس القضيب . *التعرف على اضطرابات القضيب ؟ عند ظهور أحد الأعراض التالية أو أكثر : - كدمة داكنة اللون في القضيب . - تغير طريقة الرجل لعملية القذف . - نزول دم أثناء التبول أو أثناء القذف . - إفرازات من القضيب . - إحساس بالحرقان أثناء التبول . - ألم حاد تالٍ على إصابة حدثت للقضيب . - وجود زوائد أو طفح على القضيب أو في منطقة الأعضاء التناسلية . - آلام بالغة عن ثنى القضيب ويؤثر على العملية الجنسية . ومع ظهور هذه الأعراض لابد من اللجوء الفوري إلى الطبيب المتخصص لاستشارته في الحالة . * كيفيه حماية القضيب : حماية صحة القضيب هي حماية لصحة الرجل العامة ، والتي تتمثل في إتباع خطوات الوقاية الذاتية التالية : - الجنس الآمن : الأمان عند ممارسة الجنس ، وذلك باستخدام الوسائل الوقائية التي تحمى من الإصابة بأمراضه باختلاف أنواعها مثل الواقي ، مع ضرورة الخضوع للفحص الطبي من آن لآخر للتأكد من خلو الشخص من أية اضطرابات أو مشاكل متعلقة بالجهاز التناسلي ، وذلك لحماية الشريك الآخر في العملية الجنسية ولتلقى العلاج المناسب حتى لا تتأخر الحالة وتسبب العديد من المضاعفات . - الرياضة : الحرص على ممارسة النشاط الرياضي بانتظام والذي يقلل من مخاطر العجز الجنسي . - إتباع خطوات النظافة : الحرص على النظافة الشخصية دوماً . - استشارة الطبيب في الأدوية : لا يتم أخذ أية أخذ الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب ، لمعرفة الآثار الجانبية المرتبطة بها وخاصة إذا كان الشخص يعانى من اضطراب ما . - الصحة العقلية والنفسية : الاهتمام بالصحة العقلية والنفسية ، وخاصة إذا كان الشخص يعانى من الاكتئاب ، ولابد من استشارة الطبيب المختص لتلقى العلاج والتغلب على أية حالات نفسية قد تؤثر على الصحة الجنسية . - الكحوليات : شرب الكحوليات له تأثير سلبي على الأعضاء التناسلية بجانب أعضاء الجسم الأخرى . - ممارسة الاتصال الجنسي : ممارسة الجنس بشكل منتظم ، فالنشاط الجنسي المتكرر هو رياضة للقضيب التي تحافظ وتدعم من وظيفة الانتصاب التي يؤديها أثناء العملية الجنسية . - الفحص الروتيني : مع التذكر الدائم بأن اضطرابات القضيب لا يمكن تجنبها بنسبة 100 % ، لكن بالفحص الروتيني المنتظم يمكن اكتشاف أية اضطرابات في مراحلها المبكرة وملاحظة أية تغيرات قد تطرأ على القضيب . - عدم الخجل : وإذا اكتشف الشخص نفسه وجود تغير طرأ على القضيب ، عليه بعدم الخجل لأن الخجل من أكثر العوامل التي تدمر الصحة الجنسية سواء عند الرجال أو النساء ، واللجوء الفوري إلى الطبيب لتشخيص الحالة وتلقى العلاج المناسب لها .