القلب هدف رئيس لهرمونات الغدة الدرقية؛ وهو يستجيب لأي تغير في مستويات هرمونات الغدة الدرقية. الانخفاض الكبير في هرمون الغدة الدرقية نتيجة لانخفاض نشاطها (قصور الغدة الدرقية) يتسبب في: تباطؤ أو عدم انتظام معدل ضربات القلب، ورجفانه مع قلة أو زيادة عدد الضربات. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بمرض تباطؤ القلب، حيث يقلل هذا النوع من عدم انتظام ضربات القلب من وصول الأكسجين والمغذيات بكميات كافية إلى أعضاء الجسم والأنسجة. وتباطؤ القلب الحاد يمكن أن ينتج عنه السكتة القلبية.10 تغير ضغط الدم. وبمرور الوقت يصاب الإنسان بمرض ارتفاع ضغط الدم ويصاب بالتالي بتصلب الشرايين - خطر يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية أو السكتة الدماغية.12 ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، ويحدث التكلس (يُسمى البلاك) في الشرايين ويجعلها يابسة. وكل هذه الآثار تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية، وفشل القلب، وتصلب الشرايين الارتفاع الكبير في هرمون الغدة الدرقية نتيجة لفرط نشاطها (فرط نشاط الغدة الدرقية) يتسبب في: ألم الصدر وزيادة الخفقان الذي لا يُظهره فحص القلب5 زيادة ضربات القلب. ويمكن أن يصاب الإنسان بمرض تسارع ضربات القلب، وهو نوع من أنواع عدم انتظام ضربات القلب يدل على خطر الإصابة بنوبة قلبية أو الموت زيادة ضغط الدم. ويمكن أن يحدث ما يُسمى بارتفاع ضغط النبض حيث ترتفع قياسات الضغط الانقباضي وقياسات الضغط الانبساطي العادية. وارتفاع ضغط النبض عامل خطر ومؤشر مهمان على الوفاة بسبب مرض في القلب، لا سيما تصلب الشرايين. ملاحظة: غالبًا ما تُغفل اضطرابات الغدة الدرقية أو تُفسر تفسيرًا صحيحًا. ففي كندا، على سبيل المثال، ثمة 30 في المائة من السكان مصابون باضطراب من اضطرابات الغدة الدرقية. ولكن لا يتم تشخيص سوى 50 في المائة من هؤلاء، ويُترك ما يناهز 50 في المائة بدون علاج.18 وحين لا يتم علاج الغدة الدرقية الخاملة أو مفرطة النشاط فإنها تزيد أية أمراض قلب موجودة بالفعل سوءًا أو تعجل منها، أو أنها تتسبب في الإصابة بأمراض جديدة.