تتعرض العديد من النساء لعدم توازن في هرموناتها, خلال مراحل عمرية معينة, بحيث يحدث ذلك نتيجة لتغير بعض الهرمونات المعروفة, كالأستروجين, و البرجسترون, و التي تعتبر من الهرمونات الرئيسية التي تدخل في تركيب جسم الإناث, بالإضافة إلى العديد من الهرمونات الأخرى التي لها نفس التأثير تقريبا, و هناك عدة عوامل تكشف عن وجود خلل في توازن الهرمونات في الجسم, من أهمها: رداءة النوم يعتبر قلة النوم الذي يواجه الأشخاص, من أول العلامات التي تشير إلى وجود اختلال هرموني, و خاصة بهرمونين الميلاتونين, و الكورتيزول, بحيث يرتبط الكورتيزول مباشرة بمستويات الإجهاد في الجسم. تغيرات في الجلد و الشعر يدل ظهور حب الشباب, و المشاكل التي تصيب البشرة, و الشعر الدهني, إلى وجود خلل هرموني معين في الجسم, بالإضافة إلى أن فقدان الشعر, و جفاف الجلد قد يكون نتيجة لخلل هرموني, ناتج عن انخفاض عمل الغدة الدرقية. التعب قد يشعر البعض رغم الحصول على النوم الكافي, بالتعب المستمر, و الإجهاد, مما يدل على وجود خلل هرموني, لذلك ينصح الأشخاص بمراجعة الطبيب في حال ظهور مثل هذه العلامات. المزاجية تقلب المزاج و الإنفعال يعتبران من مشاكل الخلل الهرموني, و خاصة التقلب الناتج من خلال آلام ما قبل الحيض, التي قد تزيد من حالات الإكتئاب, و القلق, بسبب اختلال توازن هرمونات الكورتيزول, و التستوستيرون, ومستويات الأستروجين. الهبات الساخنة يعتقد البعض بأن الهبات الساخنة عرضا من أعراض انقطاع الطمث, و لكنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالهرمونات, و خاصة الخلل الناشئى عن عدم توازن مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم. الرغبة الشديدة في تناول الطعام تزيد رغبة البعض في تناول الكربوهيدرات بكثرة, و ذلك نتيجة وجود مشاكل مرتبطة بهرمون الأنسولين, الذي يساعد على تنظيم السكر في الدم, مما قد يكون علامة على مرض السكري, أو وجود خلل هرموني معين, ينبغي معالجته. زيادة الوزن تؤثر الإختلالات الهرمونية المختلفة, كهرمونات الكورتيزول, و الغدة الدرقية, و الأنسولين, و مستويات هرمون الأستروجين, على الوزن, بالرغم من الحفاظ على مستويات النشاط, و النظام الغذائي الخاص بكل شخص على نفس المستوى.