علامات الاغتصاب في المرأة : إما أن تكون موضعية أو علامات عامة ( سببها مقاومة المرأة للاعتداء ) 1 – علامات موضعية 1 – تمزق غشاء البكارة وهو أهم علامة لحدوث الاغتصاب الحديثة في العذراء حيث يتمزق بالجماع الأول ( مع أنه ممكن أن لا يتمزق رغم التكرار ) بسبب متانته أو مرونته أو اتساع فوهته ورخاوته ( شكل مفصص ) وقد فحص أحدهم 75 امرأة من أوليات الحمل فوجده سليماً عند 13 منهم .والمتعارف عليه أنه يتعذر مرور الجنين المكتمل النمو دون تمزق غشاء البكارة. - يتمزق الغشاء عادة في قسمه الخلفي ويرافق ذلك آلام معتدلة ونزف بسيط ( 1 – 5 مل ) وعدد التمزقات تختلف باختلاف شكله وسماكته ومقاومته فالغشاء الحلقي يتمزق 3 – 4 أماكن وبالغشاء الهلالي نرى تمزقين جانبيين فقط ، أما العمودي يتمزق بالملتقى الخلفي . يمتد التمزق من الحافة الحرة حتى حافته المرتكزة على جدار المهبل أو ان يكون غير تام بحيث لايصل التمزق الى موضع ارتكاز الغشاء (طبعاً مع مراعاة تناسب القضيب مع أعضاء المرأة التناسلية ودرجة دخوله وبمقدار القوة التي استعملت بالإيلاج). وتكون حواف التمزق الحديثة محمرة مدماة ومتوذمة مؤلمة بالمس أوالشد على الغشاء. تزول هذه العلامات الحادة خلال أسبوع وقد يتطلب أكثر إذا حصل التهاب او تجرثم بكتيرى او فطرى . بعد الاندمال تتسمك حوافه وتأخذ لوناً صدفياً لاحتوائها على النسيج الندبي, ويعرف النسيج الندبي بوضع مصباح صغير داخل المهبل فيظهر الغشاء شفافا بينما يبقى النسيج الندبي معتما . -إن وجود تمزق حديث لا يعني بالضرورة حدوث الاغتصاب . إذ ممكن أن يتمزق بسبب إدخال جسم أجنبي أثناء الاستمناء أو نتيجة حكة شديدة أثناء التهاب فرج قرحي أو أثناء معاينة نسائية غير أصولية .أو عن سقوط من مكان مرتفع واصطدام المنطقة بجسم بارز, أو عند إدخال المجرم لاصبعه أو جسم أجنبي انتقاماً من ذويها . -أن الاغتصاب قد يكون غير ممكن قبل سن السادسة نظراً لعدم تناسب بين الأعضاء بين الرجل والطفلة, واغتصاب الفتاة بين 6 سنوات وسن البلوغ يسبب تمزقات واسعة في الفرج والحجاب المهبلي – المستقيمي .أما بعد عمر الرابعة عشرة فلا ينتج سوى تمزق غشاء البكارة عن عملية الجماع. 2 – يترافق الاغتصاب مع نزف دموي مختلف الشدة لذلك وجب التفتيش عن بقع دموية على ثياب الفتاة الداخلية أو الفراش أو الأرض ( لا توجد هذه البقع في حال عدم تمزق الغشاء أو اغتصاب امرأة ثيب ) 3 – جراح من منشأ رضي على الأعضاء التناسلية سحجات وكدمات أو تمزقات وتنشأ هذه اما عن عدم تناسب حجم القضيب وسعة الطريق التناسلي, أو عن القوة التي استعملت في احباط قوة الدفاع في المغتصبة . 4 – الدفق المنوي - لا يشترط حصوله ليتم الاغتصاب وإن وجد يجب البحث عن بقع منوية على الثياب والأغطية والمقاعد التي اشتبه انها كانت مسرحا لارتكاب الجريمة. 5 – يمكن البحث عن وجود أشعار تبقى على الضحية عائدة للمجرم أو الجاني . 6 – ممكن حصول عدوى سيلانية أو إفرنجية أو أيدز اذا كان المعتدي مصابا بها وهذا يشدد العقوبة عليه. 7 – قد ينتهي بحصول الحمل عند المرأة المغتصبة , وعلى الطبيب البحث عن علامات الحمل السريريةً أو المخبرية ولاسيما ان وقوع الحمل يشدد العقوبة على الجانيً ) . العلامات العامة للاغتصاب : وهي ناتجة عن مقاومة المرأة للجاني وتدل على عدم رضا المرأة . وتبدو هذه العلامات بشكل كدمات إصبعية – سحجات ظفرية – خدوش على الوجه الأمامي الأنسي للفخذين وتنجم عن محاولة الجاني ابعاد فخذي الضحية , كما ترى على الذراعين والوجه وحول الفم والأنف لمنع الصراخ – أو على العنق لمحاولة الخنق وقد تغيب إذا تم الاعتداء على الصغار أو عندما يتم الاغتصاب بشكل مباغت بحيث تشل مقاومة المرأة . الفحص الطبي الشرعي في الاغتصاب : يتم الفحص بناء على طلب القضاء – ويجب أخذ موافقة المرأة أو وليها وأن يتم بوجود شخص ثالث تجنباً للاتهامات الباطلة ضد الطبيب . والتأكد من الهوية وممكن تسجيل علامتين ممييزتين, يبدأ الفحص باستجواب – سنها – تاريخ الاغتصاب – مكان وقوعه وكيفية حدوثه ومبلغ الألم المرافق – وإذا كان هناك مقاومة أو استغاثة – أو استسلمت – وعن أثار بقيت بعد الاعتداء مثل نزف أو غير ذلك . نلاحظ طريقة المشي وهل هي مؤلمة والحالة النفسية للفتاة . وتقدير القوة الجسدية للفتاة . وطريقة خلعها للملابس وثم تفحص الملابس التي كانت ترتديها أثناء الاعتداء ( للبحث عن بقع ) ممكن ان تقف الضحية على قطعة ورق كبيرة بيضاء وتتم خلع ملابسها فوقها وتجمع المواد الساقطة وفحص الاظافر وما تحتها. ويفحص عن أثار مقاومة كدمات سحجات . ويتم فحص المرأة التناسلي ( بالوضعية النسائية مع وجود إضاءة جيدة ) ويكون بسحب الشفران الكبيران إلى الأمام والوحشي يرى انخفاض حيث يقع غشاء البكارة في قاعه ويظهر واضحاً إذا ضغطت المرأة على أسفل البطن كما في التغوط ولكي يكون الفحص دقيقا يجب توجيه منبع ضوئي قوي الى هذه الناحية .وتبحث عن أثار عنف وشدة بالمنطقة, ونستقصي الحافة الحرة للغشاء إما بالإصبع مطلية بالفازلين أو ( قضيب زجاجي ) وإذا لم يظهر القسم الخلفي ممكن إجراء مس شرجي مع الضغط على هذه الناحية وإذا تأكد وجود تمزق تحدد مكانه ( مثل الساعة 11 مثلاً ) ويجب الاحتياط في صياغة التقرير فنقول أن التمزق ناجم عن دخول جسم أجنبي صلب داخل المهبل كقضيب رجل أثناء الانتعاظ . وقبل إنهاء الفحص ممكن أخذ عينات مسحات من المهبل والشرج – من شعر العانة والرأس أو بقع دموية – أو منوية أو شعيرات غريبة على جسمها . علامات الاغتصاب في الرجل : ممكن ملاحظة سحجات وكدمات وخدوش وعضات بالوجه واليدين أو أي مكان آخر بسبب المقاومة التي تبديها الضحية . وممكن أن تظهر أثار المقاومة على ثيابه أيضاً بشكل تمزقات. وأيضاً تفحص أي أثار دموية – منوية – أشعار الرأس والعانة - زمرة - للمقارنة وفحوص في حال وجود أي إصابة زهرية سيلانية
