السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصتى طوييييييييلة جدا ومريرة جدا إلا من رحمة الله تعالى فلا أنكر فضله عليا وكرمه وأدعوه دائما لفك كربتى وكرب المسلمين ولكنى أسألك الآن فى نقطة واحدة أتمنى أن تتعاطفى معى فيها وتجدى لى حلا هل تذكرى قصة السيدة التى كتبت لكى بأن زوجها محاسب أو رئيس حسابات ولايعمل ولاينفق واستدانت وباعت ماتملك وووووووو...... مع احترامى الشديد لحضرتك الإجابة لم تروى ظمئى لأنها سيدة كافحت ولم ترمى وراء ظهرها كل شىْ ثم أقول لها أنت أدها وأدود وووو..... نعم هى لها لكنها كل كاهلها لذلك تسأل ..... المهم يعنى مشكلتى مثلها ولكن أضيف عليها شىْمن وجهه نظرى له جانب كبير من الأهمية ... هى فعلت ذلك لتبقى العلاقة مع زوجها أما أنا فلا أطيقه وأنا معه لأجل الأولاد ولو أخذتهم لن أستطيع أن أسد عليهم لأن شقتى التى سأذهب إليها لو تركته مأجراها لأصرف على أولادى ولو تركتهم لضاعوا تماما بمعنى الكلمة وأنا أعى ماأقول لن يصرف عليهم وسيخرجهم من تعليمهم ويشغلهم وما خفى كان أعظم وكنت قد طلقت منه وعدت إليه عرفا لأستمر فى أخذ المعاش ذلك لأنه لاينفق نهائيا لاعلى الأولاد ولا عليا أنا عدت فقط لنجد مكانا نعيش فيه ونؤجر شقتى ويأتى لنا منها ريعا لنعيش ... الآن أقول لحضرتك ماهى المشكله من وجه نظرى هى الإحتياج لزوج إحتياجا شديدا ولحب وحنان وعاطفة واحتواء ورجل بمعنى الكلمة فعلاقتى به مقطوعة تماما لما يفعله من ناحية ولأنه عاجز جنسيا من ناحية أخرى .. أنا فى الأربعينيات وفى قمة احتياجى لرجل كما ذكرت ولكنى أتمزق مابين تكملة رسالتى مع أولادى الذين أنا لهم أما وأب أنا التى تصرف وتعالج وتعلم وتربى وكل شىْ وبين احتياجى اللانهاااااااااااائى كما قلت فعععععلا لاأعرف كى أحل تلك المعضلة وإلا لم أكن راسلتك برغم قوتى وصمودى إلا أننى أشعر بمدى ضعفى واحتياجى أرجو الإفادة .....- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لقد نقلت رسالة حضرتك كما ارسلتيها تماما سيدتى دون تغيير حرف واحد -- سيدتى تخلى الزوج عن مسؤليته اصبحت ظاهره ومن اكثر المشاكل التى تصلنا --سيدتى انت بدأت رسالتك بالقول المعصوم وهو رحمة الله --والقرأن مازال صوته يدوى بيننا ويقول الحكيم فى محكم اياته --بسم الله الرحمن الرحيم --وليخش اللذين تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا ---فأنت لست الرازق --ومعالجة الخطأ بخطأ حيث انك طلقت منه وعدت اليه عرفيا للاستمرار بصرف المعاش هذه الاخطاء البسيطه من وجهة نظر حضرتك تغرى الازواج اللذين تخلوا عن مسؤلياتهم بأنك تتصرفى ويرمى الحمل عن كاهله ---من الناحيه القانونيه حضرتك حاضنه ومن حقك الاحتفاظ بالمسكن وبالمعاش اذا لم ترجعى له عرفيا بل ومن حقك ايضا ان تدفعيه بقوة القانون بالصرف على الاولاد والمحكمه ستحكم لك بالنفقه حتى وان كانت قليله على اعتبار انهم سينظرون فى حالته على انه معسر الا ان هذا الالتزام سيدفعه الى السعى فى مناكب الارض طلبا للرزق ---اطلبى منه الطلاق واستمرى فى هذا الطريق --وقومى بمسؤليتك بالنفقه على اطفالك الى ان يشتد عودهم --من ايجار شقتك --ومن النفقه التى ستحكم بها المحكمه وتنكرى لنفسك ورغباتك واستعينى بالصبر والصلاة لانك مسؤلة عن هؤلاء الاطفال امام الله فكلكم راع وكل راع مسؤل عن رعيته وانا على يقين ان الله سيعوضك عن هذا حضرتك بين خيارين اما نفسك واما اطفالك وعليك ان تختارى --الى ان يصل اولادك الى بر الامان ووقتها ممكن ان تعيشى ماتبقى لك مع رجل يتقى الله فيك وفى اولادك او ربما موقفك هذا يصحح زوجك ويخلق منه رجل مسؤل ويصبح انسان مرضى عنه وتعودى اليه على شروط جديده ان يتحمل مسؤليته الحل الاخر اذا كنت غير قادرة وتخشى على نفسك من عدم اقامة حدود الله اسلكى الطريق الذى ذكرته لحضرتك فى البدايه ---وابحثى عن زوج يتقى الله فيك وفى اولادك ويتفهم هذه الظروف ويكون قادر على مساعدتك فى تربية الاولاد فهناك الكثير من الرجال اللذين لاينجبون ويريدون زوجة معها اطفال وتصلنا رسائل كثيرة بهذا الخصوص على ان تنتقلى للعيش معه واطفالك ايضا وتظل شقتك مؤجره للمساعده فى تلك الضائقه الماليه ---طبعا انا جاوبت حضرتك على المعلومات التى وصلتنى على ان تضعى فى ذهنك حديث الرسول فيما معناه من طلبت الطلاق من زوجها بغير سبب لاتشم رائحة الجنه --وانت تعلمين اذا كان هو تخلى بوازع الامبالاة وعدم المسؤليه ام لعجزه فعلا -فعجزه الجنسى من الناحيه الطبيه ربما لظروفه النفسيه والضيق الذى هو فيه نسأل الله ان يفك كربتك وكربات المسلمين ارحب برأى القراء فى كل مشكله ترد الى باب اريد حلا فربما القارىء يكون فى موقع اوضح للرؤية لاسباب عديده --اما ان يكون مر بهذه الظروف او كان شاهد عليها عن قرب واما ان اكون انا فى حالة ذهنيه غير موفقه وحاضره اثناء الرد على المشكله --وصاحب المشكله له ان يختار مايناسبه من الحلول على ان تكون جهودنا جميعا تصب فى اتجاه يرضى الله ورسوله عنه تحياتى ---دكتور محمود عثمان