الليزر علاج لأمراض الأسنان واللثة يعتبر العلاج بالليزر من أساليب العلاج الحديث، ولا يقتصر دور الليزر على جراحات التجميل والعيون فقط بل يمتد إلى تجديد الأنسجة المريضة بأخرى سليمة والقضاء على البكتيريا المسببة للالتهابات وعلاج الألم.. ويشير الأطباء المتخصصون إلى أن الليزر يتم استخدامه حديثاً فى علاج آلام والتهابات الأسنان لكونه من الوسائل الآمنة غير المسببة للسرطان، حتى مع استخدام الموجات الطويلة منه. وتؤكد الدكتورة منى حسين مخلوف استشارى الأسنان بالمعهد القومى لليزر أن الاستخدام غير الجراحى لليزر فى عيادة الأسنان مجال حديث التطبيق فى مصر، وغير معروف لدى شريحة كبيرة من أطباء الأسنان رغم النتائج الباهرة التى حققتها الأبحاث العلمية منذ زمن والتى تم تطبيقها بالفعل دون أعراض جانبية، والتى تستخدم منذ فترة فى الدول المتقدمة فى العديد من التطبيقات مثل (علاج التهابات وقروح الغشاء المبطن للفم واللثة واللسان، وعلاج الجروح الحادة والمزمنة وجيوب اللثة والتى تسبب تخلخل الأسنان وفقدها، وعلاج الالتهاب حول ضرس العقل وعظام الفكين بعد الخلع). وأضافت الدكتورة منى أنه يساعد أيضاً على سرعة التئام الجروح بعد العمليات وإزالة الألم، كما أن التطبيقات فى مجال علاج أمراض الأسنان شملت الوقاية من الالتهابات البكتيرية قبل وأثناء وبعد العلاج الإشعاعى للأورام، والعلاج المساعد لالتهابات تحت الأسنان بالتعقيم من البكتيريا فى قناة العصب وتجويف الأسنان وكبديل للحفر فى حالة التسوس السطحى مع استخدام مادة الفلورين للوقاية من تسوس أسنان الأطفال. وأشارت الدكتورة منى إلى أن استخدام الليزر يجب أن يتم بواسطة طبيب دارس لعلوم الليزر؛ للوقاية من أضرار سوء الاستخدام بالغة الخطورة، وضمان الحصول على أفضل النتائج. كما أنه يجب على الطبيب المعالج أن يكون على معرفة تامة بالأنسجة الحساسة لأشعة الليزر بأنواعها ووسائل الوقاية لكل نوع منها