كتب محمود علام ... -ابدى الرئيس الامركي براك اوباما، اليوم الأربعاء، معارضته لسلوك ما وصفها بالطريق المختصرة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي , قائلا :" انا مقتنع بأنه لاطريق مختصر لتحقيق السلام والسلام لايمكن أن يتحقيق من خلال القرارات والبيانات الاممية". وقال أوباما, خلال افتتاح إجتماعات الدورة السنوية ال66 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك:" إن الشعب الفلسطيني يستحق دولة ولكن السلام لن يتحقق إلا من الفلسطينيين والإسرائيليين أنفسهم." وأضاف أن السلام لن يبنى إلا بتنازلات من طرفي الصراع, وليس هناك طريق مختصر للسلام بين أطراف تتصارع منذ عقود. وقال "نسعى لدولة للفلسطينيين, ولكن إلتزام أمريكا بأمن إسرائيل هو أمر ثابت ودائم ولن يتزعزع", موضحاً نحن نسعى لدولة فلسطينية ذات حقوق مستقلة, ولكن الفلسطينيون يؤمنون بأن هذا الأمر تأخر كثيراً." وتابع ثائلا:"أن إسرائيل محاطة بجيران شنت عليها حروب كثيرة واحدة تلو الأخرى", مؤكداً أن إسرائيل لها الحق حياة آمنة وحدود مستقلة, لأن الشغب اليهودي بنى دولته ظروف صعبة جداً. وأعلن أوباما أن مقياس العمل يجب أن يبقى ويضمن للشعبين "الفلسطيني والإسرائيلي"العيش بحرية وكرامة". وشدد على أن السلام ليس مجرد غياب الحرب, ولكن هو تفعيل لفرص الحياة، لحياة تستحق العيش بعيداً عن الأسلحة, والأمراض والجهل و"الإرهاب".
