لتخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية (ويسمى أيضًا التخدير النصفي) يؤدى الى توقف الشعور بالألم دون أن يؤدى إلى النوم. ويمكن إعطاء التخدير فوق الجافية منفردًا، أو مع مهدىء. وكثيرًا ما يستخدم التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية كبديل للتخدير العام (الكلي) في العمليات الجراحية في منطقة الحوض أو الساقين. وتشمل المزايا لهذا النوع من التخدير اليقظة وسرعة الاستجابة خلال العملية، وتقليل الغثيان والقيء الذي قد يصاحب التخدير العام، والتعافي من التخدير العام بشكل أسرع، كما أنه يحد من خطر حدوث جلطة الدم في أوردة الساق (تخثر الأوردة العميقة والإصابة بجلطات الأوردة العميقة). يمكن إعطاء التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية في نهاية العملية التي تتم تحت التخدير العام للمساعدة في السيطرة على أى ألم بعد العملية، وهذا ما يسمى بتسكين فوق الجافية. يف يعمل التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية؟ الحبل الشوكي يمر عبر قناة تشكلها الفقرات وتحيط به ثلاث أغشية واقية تسمى السحايا. يحمل الحبل الشوكي الإشارات في شكل نبضات كهربائية، بين الدماغ وشبكة الأعصاب التي تخرج من العمود الفقري لجميع أجزاء الجسم. وفي كل مستوى من مستويات العمود الفقري، تنضم الأعصاب الرئيسية إلى النخاع الشوكي من أجزاء معينة من الجسم. على سبيل المثال الأعصاب من الجزء السفلي من الجسم تنضم إلى النخاع الشوكي في أسفل الظهر. المساحة فوق الجافية هي الفراغ المحيط بالغشاء الأبعد من الحبل الشوكي. وإن حقن مخدر موضعي في هذا الفراغ في منطقة أسفل الظهر يؤدي إلى فقدان الشعور بمنطقة الحوض والساقين. ويمكن لطبيب التخدير التحكم في مقدار فقدان الشعور، وهذا يتوقف على مقدار ونوع الأدوية المستخدمة. من الممكن أن يصبح المريض غير قادر على تحريك ساقيه حتى زوال آثار التخدير الناتجة عن الحقن في الفراغ فوق الجافية. وقد يجد المريض أيضًا صعوبة في التبول، لأنه لن يكون قادرًا على الشعور عندما تمتلىء المثانة البولية. ولهذا يتم عادة تركيب قسطرة بولية حتى زوال آثار التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية، والقسطرة هي أنبوب رفيع يمر في المثانة للمساعدة في تدفق البول إلى الخارج.
الحقن و التخدير التسريبي يمكن استخدام حقنة واحدة في الفراغ فوق الجافية لتخفيف الألم على المدى القصير ثم يزول أثر المخدر الموضعي في غضون ساعات قليلة دون أن يسبب أي أذى، ومن ثم يعود الشعور للمنطقة المتأثرة. وبدلًا من ذلك، يمكن إبقاء تدفق الأدوية الخاصة بتخفيف الآلام عن طريق أنبوب من البلاستيك (قُنَية) يوضع في أسفل الظهر ويتصل بمضخة. وتعرف هذه العملية بالتخدير التسريبي في الفراغ فوق الجافية، وهو إجراء مفيد للعمليات التي تستغرق فترة طويلة أو لتخفيف الألم على مدى عدة أيام. بعد بعض العمليات، قد يُسمح للمريض بالسيطرة على تسريب الدواء. وهذا ما يسمى بسيطرة المريض على تسكين الألم، ويمكن أن تعطي هذه الطريقة نتائج أفضل لتخفيف الآلام مع الجرعات المنخفضة والتي تم تحديدها من قبل الطبيب.
بدائل التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية بدائل التخدير بالحقن في فراغ فوق الجافية تشمل التخدير الشوكي والتخدير العام. التخدير الشوكي ينطوي على حقن مخدر موضعي في السائل الذي يحيط بالأعصاب في أسفل الظهر. إلا أن التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية له ميزة عن التخدير الشوكي، وهي القدرة على الحفاظ على التخدير لفترة أطول. أما التخدير العام فيعني أن المريض يكون نائمًا خلال العملية. يمكن للأدوية المضادة للألم توفير تسكين الألم فورًا بعد الجراحة. ويمكن إعطاء دفعة من الأدوية التي تخفف الآلام في الوريد مباشرة.
التحضير لإجراء التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية طبيب التخدير سيشرح كيفية الاستعداد للتخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية. وقد يكون هذا النوع من التخدير غير مناسب للمريض إذا كانت هناك مشكلة في تخثر الدم أو أي مرض يؤثر على الجهاز العصبي أو منطقة أسفل الظهر. ويجب أن يعلم طبيب التخدير إذا كان هناك استخدام لأدوية منع تجلط الدم مثل الأسبرين. وسوف يظل المريض يقظًا أثناء العملية، وقد يُعطى المهدئات للمساعدة على الاسترخاء.
تخدير فوق الجافية العودة
يتم حقن المخدر الموضعي أو مسكنات الألم في الفراغ الذي يحيط بالحبل الشوكي فوق الجافية. ويستخدم أيضًا التخدير الموضعي لعلاج آلام الظهر المزمنة، وعرق النسا (ألم أسفل الساق في شكل موجات من الألم في إحدى الساقين أو كليهما)، وأثناء الولادة. يتم تكييف هذا النوع من العلاج لتلبية الاحتياجات الفردية، وقد يختلف عما هو موضح هنا، لذا فمن المهم اتباع نصيحة الطبيب المعالج. حول التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية (ويسمى أيضًا التخدير النصفي) يؤدى الى توقف الشعور بالألم دون أن يؤدى إلى النوم. ويمكن إعطاء التخدير فوق الجافية منفردًا، أو مع مهدىء. وكثيرًا ما يستخدم التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية كبديل للتخدير العام (الكلي) في العمليات الجراحية في منطقة الحوض أو الساقين. وتشمل المزايا لهذا النوع من التخدير اليقظة وسرعة الاستجابة خلال العملية، وتقليل الغثيان والقيء الذي قد يصاحب التخدير العام، والتعافي من التخدير العام بشكل أسرع، كما أنه يحد من خطر حدوث جلطة الدم في أوردة الساق (تخثر الأوردة العميقة والإصابة بجلطات الأوردة العميقة). يمكن إعطاء التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية في نهاية العملية التي تتم تحت التخدير العام للمساعدة في السيطرة على أى ألم بعد العملية، وهذا ما يسمى بتسكين فوق الجافية.
كيف يعمل التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية؟ الحبل الشوكي يمر عبر قناة تشكلها الفقرات وتحيط به ثلاث أغشية واقية تسمى السحايا. يحمل الحبل الشوكي الإشارات في شكل نبضات كهربائية، بين الدماغ وشبكة الأعصاب التي تخرج من العمود الفقري لجميع أجزاء الجسم. وفي كل مستوى من مستويات العمود الفقري، تنضم الأعصاب الرئيسية إلى النخاع الشوكي من أجزاء معينة من الجسم. على سبيل المثال الأعصاب من الجزء السفلي من الجسم تنضم إلى النخاع الشوكي في أسفل الظهر. المساحة فوق الجافية هي الفراغ المحيط بالغشاء الأبعد من الحبل الشوكي. وإن حقن مخدر موضعي في هذا الفراغ في منطقة أسفل الظهر يؤدي إلى فقدان الشعور بمنطقة الحوض والساقين. ويمكن لطبيب التخدير التحكم في مقدار فقدان الشعور، وهذا يتوقف على مقدار ونوع الأدوية المستخدمة. من الممكن أن يصبح المريض غير قادر على تحريك ساقيه حتى زوال آثار التخدير الناتجة عن الحقن في الفراغ فوق الجافية. وقد يجد المريض أيضًا صعوبة في التبول، لأنه لن يكون قادرًا على الشعور عندما تمتلىء المثانة البولية. ولهذا يتم عادة تركيب قسطرة بولية حتى زوال آثار التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية، والقسطرة هي أنبوب رفيع يمر في المثانة للمساعدة في تدفق البول إلى الخارج.
الحقن و التخدير التسريبي يمكن استخدام حقنة واحدة في الفراغ فوق الجافية لتخفيف الألم على المدى القصير ثم يزول أثر المخدر الموضعي في غضون ساعات قليلة دون أن يسبب أي أذى، ومن ثم يعود الشعور للمنطقة المتأثرة. وبدلًا من ذلك، يمكن إبقاء تدفق الأدوية الخاصة بتخفيف الآلام عن طريق أنبوب من البلاستيك (قُنَية) يوضع في أسفل الظهر ويتصل بمضخة. وتعرف هذه العملية بالتخدير التسريبي في الفراغ فوق الجافية، وهو إجراء مفيد للعمليات التي تستغرق فترة طويلة أو لتخفيف الألم على مدى عدة أيام. بعد بعض العمليات، قد يُسمح للمريض بالسيطرة على تسريب الدواء. وهذا ما يسمى بسيطرة المريض على تسكين الألم، ويمكن أن تعطي هذه الطريقة نتائج أفضل لتخفيف الآلام مع الجرعات المنخفضة والتي تم تحديدها من قبل الطبيب.
بدائل التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية بدائل التخدير بالحقن في فراغ فوق الجافية تشمل التخدير الشوكي والتخدير العام. التخدير الشوكي ينطوي على حقن مخدر موضعي في السائل الذي يحيط بالأعصاب في أسفل الظهر. إلا أن التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية له ميزة عن التخدير الشوكي، وهي القدرة على الحفاظ على التخدير لفترة أطول. أما التخدير العام فيعني أن المريض يكون نائمًا خلال العملية. يمكن للأدوية المضادة للألم توفير تسكين الألم فورًا بعد الجراحة. ويمكن إعطاء دفعة من الأدوية التي تخفف الآلام في الوريد مباشرة.
التحضير لإجراء التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية طبيب التخدير سيشرح كيفية الاستعداد للتخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية. وقد يكون هذا النوع من التخدير غير مناسب للمريض إذا كانت هناك مشكلة في تخثر الدم أو أي مرض يؤثر على الجهاز العصبي أو منطقة أسفل الظهر. ويجب أن يعلم طبيب التخدير إذا كان هناك استخدام لأدوية منع تجلط الدم مثل الأسبرين. وسوف يظل المريض يقظًا أثناء العملية، وقد يُعطى المهدئات للمساعدة على الاسترخاء.
حول الإجراء سوف يطلب من المريض إما الاستلقاء على الجانب، مع وضع الركبتين على البطن وخفض الذقن أو الجلوس على السرير والانحناء إلى الأمام. كلا الوضعيتين تؤديان إلى فتح الفراغ بين الفقرات. طبيب التخدير سيختار بعناية نقطة الحقن عن طريق عظام معينة في العمود الفقري. وقد يضع الطبيب علامة لتوضيح مكان الحقن. ثم يتم حقن كمية صغيرة من المخدر الموضعي في الجلد. عندما يتخدر الجلد، يتم تمرير الإبرة في الفراغ فوق الجافية وعندما تصل إلى البقعة الصحيحة، يتم إدخال قنية من خلال مركز الإبرة. ثم تتم إزالة الإبرة، ويتم ترك القنية ممدودة من الفراغ فوق الجافية إلى الخارج.
موقع تثبيت الإبرة يتم تثبت القنية في مكانها بشريط لاصق. طبيب التخدير سوف يستخدم القنية لحقن مخدر موضعي و/ أو غيرها من الأدوية لتخفيف الآلام مباشرة في الفراغ فوق الجافية. وقد يقوم طبيب التخدير بتعليق مضخة للقنية لإعطاء تدفق مستمر للأدوية. من المهم جدًّا الثبات وعدم الحركة حين يقوم طبيب التخدير بإعداد موقع الحقن، وخاصة أثناء تمريرالإبرة فوق الجافية حيث أن أي حركة تجعل إدخال الإبرة أكثر صعوبة. عندما لا يكون هناك استخدام لمخفضات الألم، يتم سحب القنية ثم تغطية مكانها بلاصق طبي. ماذا نتوقع بعد ذلك آثار التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية تزول بشكل كامل في غضون ساعتين عادة، ولن يكون هناك نعاس ولا دوران واللذان عادة ما يتبعان التخدير العام. مخاطر التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية هو إجراء يتم بصورة معتادة وآمنة عمومًا. ومع ذلك، من أجل اتخاذ قرار مستنير وإعطاء الموافقة، يجب أن يكون المريض على بينة بالآثار الجانبية المحتملة ومخاطرحدوث مضاعفات لهذا الإجراء.
الآثار الجانبية * عدم القدرة على التبول: يتم تركيب قسطرة مؤقتة حتى تمر آثار التخدير. * الغثيان والقيء: ويكون أقل شيوعًا في هذا النوع من التخدير عنه في التخدير العام. * الألم في الظهر: هذا يحدث عادة لدى الناس الذين سبقت لهم المعاناة من مشكلة في الظهر. * انخفاض ضغط الدم: ويتم التحقق من ضغط الدم بشكل متكرر أثناء الإجراء، وإذا انخفض الضغط يمكن إعطاء الأدوية لتصحيح ذلك. * فقدان القوة أو السيطرة على العضلات: قد لا يكون المريض قادرًا على تحريك ذراعيه أو ساقيه تبعًا لمكان التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية، وهذا يزول مع ذهاب آثار التخدير. * اختلال التوازن في تخفيف الآلام: في بعض الأحيان لا ينتشر الدواء بالتساوي حول النخاع الشوكي، وهذا يعني أن التخدير يكون أفضل في نصف الجسم عنه في النصف الآخر ويمكن تصحيح هذا الوضع عن طريق جرعة أعلى. * حدوث حكة في الجلد: وهو رد فعل تحسسي، وطبيب التخدير سيغير الدواء للتعامل مع هذا. المضاعفات مضاعفات التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية غير شائعة، لكنها يمكن أن تشمل ما يلي: * الصداع: التخدير بالحقن في الفراغ فوق الجافية قد يصاحبه ثقب في الغشاء الذي يغطي الحب * ل الشوكي مما قد يؤدي إلى تسرب السوائل، ومما يمكن أن يضغط على الأعصاب المحيطة ويسبب الصداع. * النزيف: قد يصيب الضرر وعاءًا دمويًّا، ويتسبب في حدوث نزيف في النخاع الشوكي وهذا قد يتطلب الخضوع للمراقبة المستمرة في المستشفى. * العدوى: وهذا غير شائع بالمرة لأنه يتم تنظيف الجلد (التعقيم) قبل أن يتم إدخال الإبرة (المعقمة)، لكن إذا حدثت العدوى، يتم تصريف المنطقة المصابة وإعطاء المضادات الحيوية. * الخدر (التنميل) طويل الأجل: قد تصاب مناطق صغيرة بالخدر لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، أما الأضرار الدائمة، مثل الشلل (فقدان كامل للإحساس والحركة) فهي نادرة للغاية.