معهد ناصر للبحوث والعلاج تم إفتتاحه في 12 يوليو 1987 ويعتبر من أكبر المراكز الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة و يقع معهد ناصر على كورنيش النيل مباشرة وهو احد الصروح الطبية العريقة التى تخدم الانسانية سواء داخل مصر بتقديم خدماتها الطبية الشاملة للمواطنين المصريين باقل اسعار ممكنه واعلى درجات خدمة متاحة وايضا تقدم خدماتها للوافدين من الدول العربية والاجنبيه وتسعين بكل الخبرات الطبيية المميزة من الاطباء العرب والمصريين والاجانب فى سبيل انجاز خدماتها الطبية النبيله وتأدية رسالتها على الوجه الاكمل بالاضافة اضافة خدمات واقسام جديدة فى الفترة الاخيرة منها على سبيل المثال لا الحصر : يستقبل معهد ناصر طالبين العلاج من كل الدول التى لاتتوفر فيها سواء الامكانيات والخبرات وايضا راغبى العلاج والسياحه فى نفس الوقت وقد قمت بعمل عدة زيارات للمعهد ووجدت أن المعهد يستقبل مرضى من جميع الدول وخاصة فى مجال 1-زراعة القرنيه 2-علاج الاورام الدقيقه التى تحتاج الى جاما نيف الغير متوفره فى معظم بلدان الشرق الاوسط 3-جراحات العمود الفقرى 4-جراحات القلب والصدر 5-جراحة زراعة القوقعه 6-جراحات السمنه وجراحات التجميل 7-تطويل العظام وغيرها من الامراض التى تحتاج الى تأهيل طبى كمرضى الشلل الدماغى ومرضى التوحد ويستعد معهد ناصر فى الفترة القادمة لاقامة احتفالية علمية بمناسبة حصول المعهد على شهادة الجودة من الدرجة الاولى كاول معهد حكومى مصرى يحصل على هذه الشهادة العالمية بجداره. وقد تم تحديد يوم 21 فبراير 2015 للاحتفال بهذه الجائزة فى تمام الحادية عشر صباحا بقاعة المؤتمرات الكبرى بمعهد ناصر 1351 كورنيش النيل - اغاخان - شبرا. بالاضافة الى تكريم العاملين المميزين فى المعهد من السادة الاطباء وؤساء الاقسام ومن اتموا تأدية رسالتهم وتم احالتهم الى المعاش وكذلك وجارى ارسال دعوات للحضور الحفل الى السيد معالى وزير الصحة وسيادة المحافظ ومدير الامن وممثلى نقابة المحامين والادارات الطبية والبنوك وكذلك عدد من الاعضاء المرشحين لمجلس النواب القادم من المهتمين بملف الصحة وذلك بعض الفنانين والشخصيات العامة والاعلاميين والصحفيين ومعظم القنوات التلفزيونية الفضائية والقنوات الطبية المختصة كقناة صحتى الفضائية التى تثمل وزارة الصحة وتعد صوت المواطن المصرى داخل الوزارة يشرف على تنظيم الاحتفالية بعض الرعاه الرسمين من شركات مختلفة وقسم العلاقات العامة ومجلة صحتنا والقسم الاعلامى للمعهد.
