أٌقيمت ندوه فى الهيئه العامه للأستعلامات تحت رعاية السيد السفير إسماعيل خيرت وبحضور سيادة وزير الثقافه الحالى الدكتور عماد أبو غازى ومعه الدكتور عمرو حمزاوى وكان محور الندوه يدور حول المشاركه السياسيه وكيفية تفعيل دور المواطن للمشاركه فى الحياه السياسيه وكيفية توعيته وتثقيفه سياسياً وفى أثناء الندوه توجهت بتعليق على الأعلام المصرى ونظرته للعشوائيات على أنها مناطق فقيره مادياً فقط وتجاهله للدور التثقيفى فى توعية المواطنين فى مثل هذه المناطق العشوائيه سياسياً ويجب الأهتمام بهم فى تثقيفهم فى المرحله المقبله لأن الفقر والجهل كان سبب رئيسى فى الأوضاع الحاليه وليس الفقر فقط وكانت الصاعقه عندما سمعت تعقيب الدكتور عمرو حمزاوى على كلامى حيث قال أن المناطق العشوائيه لايجب أن ننظر لها هذه النظره وأن بها مواطنين شرفاء ولا يجب تهميشهم ( من الغريب أن الدكتور لم يفهم كلامى ) الدكتور عمرو حمزاوى شايف الدنيا وردى فى المناطق العشوائيه وشايف كل الناس اللى فيها فاهمين كل حاجه ومن الواضح كمان أن الدكتور عمرو حمزاوى شاطر فقط فى توجيه خطاباته للمثقفين وأراهن بعُمرى أن الدكتور عمرو حمزاوى لو عمل ندوه فى حى من أحياء العشوائيات مش هايعرف يقول كلمتين على بعض للناس اللى قاعدين ولو إتكلم بلغته ماحدش هايفهم منه أى حاجه مش تقليل من شأنه ولا تقليل من شأن سُكان العشوائيات لكن للأسف لقلة الوعى السياسى عند هؤلأ الناس لأن الدكتور فئة الدكتور عمرو حمزاوى لم تهتم بهؤلاء الناس يا خساره يا دكتور عمرو سنين الغُربه اللى عشت فيها فى واشنطن أبعدتك عن الشارع المصرى الحقيقى اللى محتاج للترميم من جذوره والعشوائيات يا دكتور عمرو هي جذور هذا المجتمع ولو تجاهلنا عيوبها صدقنى حضرتك مش هايكون فى مصر حديثه ولا بعد مليون سنه