تختلف ساعه الفجر عن ساعات الليل والنهار واقصد بها تحديدا نصف الساعه الساعه السابق على اول اطلاله لشعاع النور على الارض ونصف الساعه التالى لهذة الاطلاله ...حيث يتوافر النور بغزارة فنستبين الطرق المؤديه الى بيوت الله والى اماكن العمل واى عابر طريق خلال هذا الوقت اما انه ذاهب للقاء او ذاهب الى عمله ... ولحكمه لا يتصف بها الا الحق سبحانه جعل ثواب لقائه يتساوى مع ثواب العمل ... فحين يمضى الانسان متلمسا طريقه بقدر ما يسمح به ضوء مستنشقا هواء قد نقاة ورطبه الندى فانه يشعر بالانشراح ويا له انشراح الصدر حين الفجر ...مهما كانت الاحزان التى تجثم على الصدر فان انفراجه يبعث الهدوء النفسى فتخف الاعباء والاثقال وتهدئ من روع الحياة وتسمح بتسرب بعض الامل المحمل بالسرور واتصور ان الفجر قد خلق لذالك ...فقد قال الحق ....بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ /1} وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ /2} الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ /3} وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ /4} فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا /5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا /6} فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ /7} وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ /8} "
وان كانت قد قيلت فى موضوع اخر ..لكنها تظل ايه الفجر الساحر الرقيق جالب الفرح ماحق الاحزان مثبت القلوب.. فما اسعدة من استجاب الكريم لدعاءة ونهض وتوضأ وصلى ثم راقب السكون والسلام الذين يلفان الارض ومن عليها وكأنها تواصلت مع السماء فصارتارقعه واحدة وتواصل الانسان مع ربه فصار قويا ...وصار امنا مطمئنا ...