تزامن نشر فيديو طفلة صغيرة يسخر منها أستاذها مع استضافة المغرب لأشغال المنتدى العالمي لحقوق الإنسان، ما أثار استياء واسعا وسط رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لما يحمله التسجيل من إساءة نفسية للصغيرة. وطلب مدرس لا نسمع إلا صوته من التلميذة الصغيرة "نادية" أن تكتب رقم 5، فتعجز عن ذلك وترسم شكلا أشبه بالدرج، وبدلا من أن يصلح لها الأستاذ ويساعدها على الاستيعاب، يسخر منها ويشجع باقي التلاميذ على الاستهزاء بها. ورغم محاولة قلة من رواد فيس بوك الدفاع عن المدرس، مبررين ذلك بأنه يداعب تلميذته، هاجمته الغالبية العظمى وأكثرهم من العاملين بالتدريس، وطالبت بتوقيفه عن العمل للتشهير بالصغيرة وعدم احترام أبسط القوانين والأعراف وعلى رأسها السر المهني. وذهب آخرون لأكثر من ذلك، فشجعوا أهل التلميذة على ضرب المدرس ضربا مبرحا، لأنه سخر من طفلتهم أمام العالم، وهو أمر كفيل بإصابة الطفلة بعقدة قد تلازمها للأبد.