سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المبعوث الأممي إلى سوريا يدعو إلى هدنة تدريجية لوقف القتال تبدأ بريف حلب.. والمعارضة ترفض.. سياسي سوري: الهدنة بداية لمرحلة جديدة من عقد الصفقات بين إيران والأسد من جهة وأمريكا من جهة أخرى
قاسم الخطيب: النظام يريد هدنة في حلب لكي يتفرغ للقتال في دمشق أعلنت الحكومة السورية أنها وافقت اليوم الإثنين "من حيث المبدأ" على هدنة تدريجية لوقف الحرب في ريف حلب شمال سوريا دعا إليها مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا استيفان دي ميستورا كخطوة أولى نحو سلام شامل في كل سوريا. ففي تصريحا ت لوكالة اسوشيتد برس الأمريكية أكد على حيدر وزير المصالحة الوطنية السورية أن المبعوث الأممي إلى سوريا عرض على المسئولين في دمشق الأسبوع الماضي اقتراحا لتطبيق هدنات محلية ضيقة النطاق دون أن يؤكد قبول أو رفض المعارضة للهدنة الاممية. وخلال زيارته لدمشق أشار المبعوث الاممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا إلى أن خطة وقف القتال ترتكز على بضعة نقاط أساسية من بينها التركيز الحقيقي على التهديد المتمثل بالإرهاب، والنقطة الثانية أن نقلل ونقلص العنف ومحاولة التوصل إلى تخفيف العنف قدر الامكان. وشدد دي مستورا في مؤتمر صحفي من دمشق على أن "كل الشعب السوري يحتاج إلى حل بناء ولهذا السبب طرحنا اقتراحا محددا والجميع متفق ويشعر أن الحل يجب أن يكون سياسيا فبعد 3 اعوام ونصف من العنف، نركز على نموذج واحد في حلب"، متسائلا هل زرتم حمص ورأيتم مستوى الدمار؟ لا نريد أن يحصل ذلك بحلب.