أعربت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم اليوم السبت، عن أمل بلادها في عودة السفير الإسرائيلي لدى ستوكهولم اسحاق باكمان قريبًا.. لافتة إلى أن العلاقات السويدية-الإسرائيلية لا تزال محتفظة برونقها. وجاءت تصريحات فالستروم -وفقًا لما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني- في أعقاب استدعاء إسرائيل سفيرها لدى السويد للتشاور، عقب اعتراف الحكومة السويدية بالدولة الفلسطينية، لتكون أول دولة غربية كبيرة تقدم على ذلك. وكانت فالستروم قد سخرت من وصف نظيرها الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان للعلاقات في الشرق الأوسط بأنها "أكثر تعقيدًا من الأثاث ذاتي التجميع" في إشارة إلى عدم وعي حكومة السويد بمدى تعقيد قضايا المنطقة. وقالت فالستروم أمس الجمعة "سأكون سعيدة بإرسال هذا النوع من الأثاث إلى وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان لتجميعه.. فسيعلم أنه يتطلب شريكًا وتعاونًا وكتيب تعليمات جيدًا". كما أعربت فالستروم عن الأمل في استمرار تعاون السويد المميز مع إسرائيل وأن يقابل القرار لدى الحكومة الإسرائيلية بصورة بناءة. وجاء الرد الغاضب لليبرمان بعد اعتراف الحكومة السويدية الجديدة بدولة فلسطين، حيث قال "من المؤسف اختيار الحكومة السويدية تبني إجراء لا يحدث إلا الضرر". وكانت فالستروم أعلنت في بيان قرار الحكومة السويدية الاعتراف بفلسطين كدولة، مشيرة إلى أهمية هذه الخطوة في التأكيد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.