في مثل هذا اليوم 24 أكتوبر 2013، قام فريق من علماء الفلك من جامعة كاليفورنيا، بنشر بحث في مجلة الطبيعة، عن الصور التي قام بالتقاطها تلسكوب هابل الفضائي، والتي تصور أبعد مجرة عن مجرتنا [درب التبانة]. كان فريق علمي من علماء جامعة كاليفورنيا بقيادة بهرام مباشر ونافين ريدي بالتعاون مع علماء الفلك في جامعة تكساس في أوستن قد اكتشفوا هذه المجرة الأكثر بعدًا باستخدام المسح البصري العميق وتسجيل الأشعة تحت الحمراء وقد أكد اكتشافهم من قبل مرصد كيك في هاواي. المجرة [زد 8 جي أن دي 5296] اكتشفت في عام 2013، واعتبرت بعد اكتشافها أبعد مجرة عن مجرة درب التبانة، وتم التأكد بعدها عن طريق التصوير الطيفي، يبلغ الأنزياح الأحمر لضوء تلك المجرة (7.51)، وقد إكتشف بالقرب منها مجرة أخرى تعد ثاني مجرة في بعدها عنا، حيث يصل الانزياح نحو الأحمر لها (7.2)، المجرة [زد 8 جي أن دي 5296] في الإطار الزمني لملاحظتها كانت تنتج نجوما بمعدل هائل، يعادل نحو 300 من الشموس سنويًا، وفقًا للنظرية السائدة للكون المتمدد، فإن المجرة تبلغ نحو 30 مليار سنة ضوئية بعيدًا عن الأرض.