استبعدت تقارير إسرائيلية نشر الدرع الصاروخى مقلاع داوود "ديفيد سلينج" الإسرائيلى المدعو أمريكا بحلول العام القادم وفقا لما كان مقرر سلفا، وعزا أحد مسئولى الدفاع الإسرائلي هذا التراجع إلى عدم توفر الأموال اللازمة لتنفيذ المشروع. والمعروف أن نظام الدفاع الجوى الصاروخى "ديفيد سلينج" الذي تقوم شركة رايثيون الأمريكية بتصنيعه مصمم أساسا للتصدى لمختلف التهديدات الجوية باستخدام، صواريخ اعتراضية ستقوم إسرائيل بتمويله بوصفه عنصر تحصين بالنسبة لها ضد اعداء مثل حزب الله في لبنان وسوريا وإيران إلا أنه في ضوء محاولة وزارة المالية الإسرائيلية خفض ميزانية الدفاع اضطرت الحكومة إلى الإعلان عن تجميد تقديم التمويل اللازم لمصنعى ديفيدز سلينج وهى مؤسسة رافاييل للنظم الدفاعية المتطورة. وصرح أحد كبار مسئولى وزارة الدفاعى الإسرائيلي بأن ديفيدز سلينج الذي كان من المفترض أن يدخل الخدمة عام 2015 وهو ما لن يكون خيارا متاحا، وأكد أنه رغم أن تمويل الكونجرس الأمريكى للدفاع الصاروخى الاسرائيلى مازال متدفقا بما يسمح بالعمل في تصنيع النظام إلا أن إسرائيل لا تتوفر لديها الأموال اللازمة للبنية الأساسية التي تتمثل في نشر بطاريات ديفيدز سلينج. ويشار إلى أن إسرائيل لديها حاليا درعا صاروخيا متعدد الأغراض يجمع بين نظام لقصف الصواريخ قصيرة المدى والمعروف باسم القبة الحديدية والآخر نظام السهم / آرو / لاعتراض الصواريخ الباليستية وذلك بحسب ماذكره الميجور جنرال أميإيشيل رئيس أركان القوات الجوية الإسرائيلية في محاولة من جانبه للتقليل من أهمية تأجيل نشر منظومة ديفيدز سلينج الذي وصفه بأنه ليس سوى درعا وسيطا بين نظامى القبة الحديدية وآرو.
