نبهت رئيسة "صندوق النقد الدولي"، كريستين لاجارد، من التداعيات السلبية للأزمة الأوكرانية على الاقتصاد العالمي، كما حثت صناع السياسة في العالم على إجراء إصلاحات اقتصادية جدية وحذّرت لاجارد من مواصلة تحقيق نمو اقتصادي مع ارتفاع مستويات الدين والبطالة، مشيرةً إلى أن البيانات الحديثة للاقتصاد العالمي لا تبدو مريحة مع تنامي المخاطر النزولية، لافتةً إلى تعافٍ هش متباين ونمو أبطأ من المتوقع. ودعت لاجارد الدول الأعضاء في الصندوق إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات الحاسمة لتعزيز النمو في الوقت الراهن ومستقبلًا. وأكدت لاجارد أن الصندوق سيبدأ في دراسة الإصلاحات التي طال انتظارها لمنح الاقتصادات الصاعدة دورا أكبر.