أكد مصطفى عبداللطيف وكيل أول وزارة السياحة رئيس قطاع الشركات والمشرف على الحج السياحي أن البعثة أعلنت حالة الطوارئ القصوى بين لجانها لمتابعة التصعيد مشيرا إلى أنه تم تدعيم لجان السياحة بمشرفين إضافيين وضم كل اللجان التي كانت منتشرة في الموانئ المنافذ والمطارات السعودية بالإضافة بعثة المدينةالمنورة. وأضاف عبداللطيف أنه تمت إعادة نشر وتوزيع تلك اللجان بكافة مناطق إقامة حجاج السياحة بمكةالمكرمة سواء في المنطقة المركزية حول المسجد الحرام أو في منطقة العزيزية وتم تزويد اللجان بأرقام جميع مشرفي الشركات السياحية لمتابعة التصعيد معهم حتى وصول آخر حاج لصعيد عرفات ولن تغادر اللجان مكة الا بعد وصول الحجاج لعرفات، وأضاف أن البعثة الرئيسية برئاسته وأعضائها من الوزارة والغرفة كانت على تواصل مستمر طوال الأيام الماضية مع المطوفين ونقابة السائقين للتأكد من توفير كل التجهيزات للتصعيد وإطمأنت البعثة على أن هناك استعدادات كبيرة في عرفات لاستقبال حجاج السياحة وتوفير أجواء إيمانية لهم يوم عرفة. وأكد ناصر تركي نائب رئيس غرفة شركات السياحة ورئيس لجنة السياحة الدينية أن شركات السياحة التي تتولى تصعيد حجاج السياحة سوف تبدأ عصر اليوم وحتى منتصف الليل، مشيرا إلى أن التصعيد سوف يتم مباشرة إلى عرفات دون المبيت يوم التروية في منى وذلك حرصا على راحة وسلامة الحجاج. وقال إن شركات السياحة تتمتع بميزة لا توجد في باقي البعثات ولا حتى في معظم الددول الإسلامية حيث إن الشركات لا تنتظر تفويج مؤسسة الطوافة ولا نقابة السيارات السعودية للحجاج بسيارات النقابة، إنما تقوم الشركات باستئجار أتوبيسات وحافلات خاصة بحجاجها فقط أولا لضمان انتظام التصعيد دون أي مشاكل وثانيا وهو الأهم أن هذه السيارات تظل مرافقة للحجاج طوال تواجدهم بالمشاعر المقدسة لضمان سهولة الحركة وانتظامها من منى وعرفات والعكس وتعيدهم إلى مكةالمكرمة بعد انتهاء الحج دون انتظار الدور في التفويج. وأعلن تركي أنه سيتم هذا العام ولأول مرة رفع علم مصر على مخيمات منى وعرفات مشيرا إلى أن حجاج السياحة يقيمون في شارع واحد بعرفات ومنى وتم الاتفاق مع المطوفين على طبع 100 علم لمصر ومكتوب عليها جملة واحدة فقط "شركات السياحة.. تحيا مصر" سيتم رفعها في الشارع وعلى المخيمات كما تم الاتفاق مع المشايخ والوعاظ المرافقين للحج السياحي على تخصيص جزء كبير من دعائهم في منى وعرفات للدعاء لمصر أن يعم الاستقرار في ربوعها، ومن جانبه أكد باسل السيسي عضول لجنة السياحة الدينية ورئيس اللجنة الاقتصادية بالغرفة أن حجاج البري والاقتصادي والمقيم معظمهم حاليا بمنطقة العزيزية القريبة من المشاعر المقدسة بمنى وعرفات تم الاطمئنان على توفير حافلات خاصة بهم مثلهم مثل الحج الفاخر والأربع والخمس نجوم. وأكد إيهاب عبدالعال أمين صندوق الغرفة أن هناك 350 أتوبيساً ترافق حجاج البري منذ مغادرتهم مصر وسترافقهم الأتوبيسات طوال تواجدهم بالأراضي المقدسة، وأضاف أن الحج البري والاقتصادي أقاموا ولمدة 6 أيام في فنادق 4 و5 نجوم لا تبعد عن الحرم بأكثر من 400 متر مع تقديم وجبات طوال تواجدهم بالأراضي المقدسة قبل نقلهم إلى منطقة العزيزية القريبة من المشاعر بجانب أن بعضهم سوف يقيم بتلك الفنادق بعد انتهاء الحج كموسم ثان، وقال علاء الغمري إن العقد الموحد الذي وقعته الغرفة نيابة عن شركات السياحة مع مؤسسة الطوافة السعودية يضمن تقديم خدمات متميزة للحجاج وبسعر أقل من الاتفاقات الفردية، وسوف يتم هذا العام الحد من الخدمات المبالغ فيها حتى يتفرغ الحجاج للعبادة. وقال: إنه تم التنبيه على مشرفي شركات السياحة بتقديم كل التسهيلات للحجاج وحل أي مشاكل تواجههم فورا خلال التصعيد وإخطار الغرفة بأي مشكلة تظهر أمامهم.
