اختارت السعودية ان تكون هي الدولة الوحيدة من بين 45 دولة، التي تشارك بفريقاً من الرجال بالكامل في منافسات ألعاب آسيا، التي ستبدأ غدا الجمعة، تحت شعار "التنوّع يشع من هنا". وبرّر مسؤولون رياضيون سعوديون هذا القرار بأنه لا يوجد بين النساء الرياضيات، منافسات مقتدرات للألعاب الآسيوية، ذلك الحدث الرياضي المتعدد الذى يقام سنوياً. وقال رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد فهد الصباح، إنه لا توجد قوانين تجبر البلدان على إشراك الإناث، لكنه أبدى استغرابه من عدم اختيار المملكة أي رياضية سعودية، بعد الثناء الواسع الذى لقيته لإشراكها نساء في الأولمبياد . وأضاف أنه بمشاركتها بنساء في أولمبياد لندن، حطّمت المملكة حاجز الجليد، وقد برهن اشتراكهن على جاهزيتهن ومقدرتهن، وأردف قائلاً: "لا أدرى السبب الذى أدى إلى عدم مشاركتهن، لكن ربما يعود لأسباب فنية". وقال المسؤولون السعوديون إنهم ناقشوا الموضوع منذ وقت قريب مع اللجنة الأولمبية الدولية، ووعدوا بانهم سيضمنون نساء في فريقهم لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 . وقال محمد مشعل، سكرتير عام اللجنة الأولمبية السعودية، إن المملكة تعد لإرسال نساء لريو دي جانيرو في2016 بأعداد أكبر، لكنهن لسن مستعدات الآن للمنافسة في لشنيون، وأضاف: "فنياً لسنا قادرين على تقديم أية نساء، ورفض الرئيس الجديد للجنتنا الأولمبية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبد العزيز، إرسال نساء للمشاركة من أجل المشاركة فقط، إنه يريد أن ينافسن". وقال أيضاً إن السعودية تركز على تدريب النساء للمنافسة في أربع رياضات: الفروسية، المبارزة، ضرب النار والرماية، وهي الرياضات المقبولة دينياً وثقافياً في المملكة.
