قالت الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" أنّها ألغت نحو نصف رحلاتها المقررة اليوم الاثنين حيث بدأ الطيارون إضرابا لمدة أسبوع. ومن المتوقع أن تكون هناك حالات عدم انتظام كبيرة خلال مدة الإضراب الذى من المتوقع أن يستمر من 15 إلى 22 سبتمبر الجارى. وتقدر الخطوط الفرنسية، التى نبهت المسافرين إلى إعادة حجز الرحلات، بأن تكلفة الإضراب سوف تتراوح بين 10 و15 مليون يورو (13 مليونًا إلى 19 مليون دولار). وكان الدافع وراء إضراب الطيارين هو خطط الشركة لخفض التكاليف السنوية بأكثر من مليار يورو من خلال تحويل الرحلات القصيرة والمتوسطة المدى إلى شركة ترانسافيا منخفضة التكاليف والتابعة لها. وقامت شركة "اير فرانس- كيه آل ام" فى السنوات الأخيرة بمواجهة الخسائر المستمرة بالتخلص من الآلاف من الوظائف. كما تعانى الشراكة الفرنسية- الهولندية من المنافسة الشديدة من جانب شركات الطيران منخفضة التكاليف مثل ''ايزى جيت'' و"ريان اير" و"فيولينج".