سارع مئات من الجنود والضباط القدامى في وحدة الاستخبارات العسكرية الخاصة في إسرائيل للدفاع عن وحدتهم، اليوم الأحد، بعد إعلان أكثر من 40 جنديًا احتياطيًا في الوحدة رفضهم الخدمة متهمين الجيش بارتكاب "انتهاكات" بحق الفلسطينيين. وقال 200 من جنود وضباط الاحتياط في الوحدة في رسالة نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت مقاطعًا منها الأحد "نريد أن نعبر عن صدمتنا واشمئزازنا وننأى بأنفسنا بالكامل عن تلك الرسالة المؤسفة من رفاقنا في الوحدة". وأضافوا "نحن الذين نخدم في هذه الوحدة منذ سنوات لا يمكننا قبول اتهامات حول انعدام الأخلاقيات في الوحدة 8200". وتم توجيه الرسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس هيئة الأركان بني غانتز. وكان 43 جنديًا احتياطيًا من وحدة الاستخبارات العسكرية أعلنوا رفضهم الخدمة متهمين الجيش بارتكاب "انتهاكات" بحق الفلسطينيين، بحسب رسالة نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية الجمعة.