بالإضافة إلى تلسكوب ناسا العملاق الجديد جيمس ويب "JWST"، الذي تطلقه الوكالة إلى مداره عام 2018، وضعت ناسا خططا مستقبلية لمرصد فضائي آخر عملاق أطلقت عليه "Atlast". وتأمل ناسا مع البدء في استخدام ويب "JWST"، أن يُمكّن التلسكوب البشرية من فهم الكون بشكل أفضل، بينما تهدف خططها المستقبلية لبناء "Atlast" إلى العثور على أي آثار لكائنات فضائية في الكون. الخطط التي وضعتها ناسا للتلسكوب العملاق "Atlast" تعتمد على تطوير التكنولوجيات الرئيسية التي وضعت في كل من التلسكوبين ويب وهابل. ويقوم الآن فريق بقيادة العلماء والمهندسين في مركز جودارد للطيران الفضائي في ولاية ماريلاند بالولايات المتحدة، بدراسة المتطلبات العلمية والتقنية المرتبطة ببناء التلسكوب. ويقول الدكتور كلامبين من فريق العلماء: "أحد أهم وظائف"Atlast" العثور على أي علامات أو آثار للحياة في الغلاف الجوي للكواكب الشبيهة بالأرض، في الأنظمة الشمسية المجاورة لنا". وبينما تستطيع التلسكوبات الأخرى الحصول على صور أكبر وأوضح للكواكب الأخرى في المجموعات الشمسية المجاورة، إلا أن التلسكوب "Atlast" سيكون لديه القدرة على التعرّف على المواد الكيميائية في الغلاف الجوي للكواكب الأخرى، والذي من شأنه أن يدل على وجود حياة فيها.