تشهد غالب مراكز الشرقية حالة من الاستياء الشديد بين المواطنين؛ بسبب تأخر صرف المقررات التموينية خاصة بعد إعلان الحكومة عن المنظومة الجديدة، وتحرير السعر علاوة على احتياج المواطنين لهذه السلع في هذا التوقيت بسبب لوازم عيد الفطر. "البوابة نيوز" التقت ببعض المواطنين، والذين أكدوا لها أن الأحوال سيئة، وأن اشاعات المحظورة بدات تتحقق وطالبوا بعودة النظام القديم والابقاء على الدعم، نظرا لاحتياج جميع الاسر إلى المقررات التموينية بالأسعار القديمة.. مؤكدين عدم فهم النظام الجديد لصرف السلع التموينية، كما أن ماكينات الصرف لا تعمل حتى الآن ولم يتبق من الشهر سوى أيام قليلة. ويقول محمد اشرف أحد الأهالي مدرس أن المواطن وقع فريسة لجشع تجار السوق السوداء لعدم توافر السلع التموينية خاصة السكر والزيت اللذين هما العمود الفقرى لأى بيت، حيث بدأ بعض التجار برفع سعر كيلو السكر ليصل لأكثر من 6 جنيهات علاوة على ارتفاع الأسعار الاخري بحجة ارتفاع سعر الوقود.. مؤكدا عدم وجود رقابة نهائية على الأسواق. ويقول رامي شوقي، فلاح، ذهبت إلى البقال التموينى خلال هذا الشهر 4 مرات، وفي كل مرة يقول لي أنه لا يوجد لديه سلع تموينية لأنها لم تصل حتى الآن، مما اضطرني إلى شراء زيت وسكر ودقيق من السوق بسعر غال، متسائلا أين دور الحكومة في حماية المواطن وأين العدالة الاجتماعية وأين دعم الفقراء؟ ويؤكد حمدي أبو زايد، سائق، قائلا: اننا نعاني عدم توافر السلع الأساسية من زيت وسكر وأرز، والتي كنا نحصل عليها خلال النظام القديم حيث كان لكل فرد حصة تموينية تتمثل في 2 كيلو سكر و2 كيلو أرز و3 زجاجات زيت أما الآن وبعد تطبيق النظام الجديد لا نعرف أي كمية سيتم صرفها ولا نعرف أسعارها علاوة على انها غير موجودة بالمرة.. لافتا إلى أن معظم السلع الجديدة التي أعلن عنها وزير التموين لا تحتاجها معظم الاسر مثل الفول المعبأ ومساحيق الغسيل، لأن معظم الاسر ينصب اهتمامها على السلع الأساسية التي لاغني عنها، والمتمثلة في السكر والارز والزيت. فيما أشار عبد الرحمن صلاح، مدرس، إلى أن أعضاء المحظورة كانوا قد اشاعوا منذ إعلان المنظومة الجديدة للتموين بعدم وجود سلع خلال الفترة القادمة المر، الذي يبدوا أنه سيتحقق في ظل عدم صرف المقررات التموينية حتى الآن وانها لأول مرة تتاخر بهذا الشكل مطالبا بتشديد الراقبة التموينية على تجار تعبئة المقررات التموينية الذين يتلاعبون في وزن كل السلع فالكيلو عندهم 850 جراما فقط، وهذه هي حقيقة يعرفها جميع المسئولين في ادارات التموين.
