أكدت الفنانة هالة فاخر أن الدور الذي قدمته خلال مسلسل "ابن حلال" كان صعبا للغاية بالنسبة لها. وقالت: "الدور كانت صعوبته أني أقوم بدور صعيدية، حيث كانت اللهجة والتمثيل والحركات نفسها صعبة، وأدين بالفضل لله ثم للمخرج إبراهيم فخر، لأنه جاء لي وقال لا تفكري في اللجهة؛ لأنها تأخذ من أدائي، وعندما أخذت منه النصيحة أصبح الأمر أسهل بالنسبة لي". وعن اختيارها لعمل واحد فقط هذا العام قالت: هذه السنة لم أقم بسبوبة، حيث كنت حريصة على مسلسل "ابن حلال "، وحصلت على جائزة من التليفزيون المصري، وقبلها أخذت جائزة عن دوري في فيلم حين ميسرة"، لذلك أردت تقديم العمل الذي يضيف لمشواري الفني. وحول عملها في المسرح والتليفزيون والراديو، قالت: "أكثر شيء أحب أن أعمل به هو المسرح، ومهما كان لدي من مشكلات فإن العمل على المسرح يهون على، ويخرج مني طاقة لا أتخيلها، وهو صعب ولكن لمن يحبه ممتع، وكانت بدايتي في المسرح القومي في عمل "حاملة القرابين"، وبالرغم أني كنت معينة هناك، تم عمل اختبار لكل العاملين، وكنت أريد أن أمثل شخصية زوجة ماكبث، بسبب إعجابي بها، فاختارني في دور آخر، وبعدها قمت بمسرحيات أخرى". وواصلت حديثها قائلة: قابلت بعدها جورج سيدهم والضيف أحمد وطلبوا مني عمل فزورة وقمت بدور الفنانة صباح، وكان هذا أول عمل كوميدي لي، وبعدها ذهبت معهم للمسرح في مسرحية طبيخ الملايكة، والرجل الذي فقد عقله، وعملت معهم فترات كثيرة، وقمنا بفوازير أخرى أيضا"، عملي كان مع قامات كبيرة يجعلني أريد أن أكون "قد التحدي". وتابعت: "وفي مسلسل "شرف فتح الباب"، رفض الفنان يحيى الفخراني أن أنضم للعمل بسبب إني ههزر الدراما في المسلسل، فأحضرت له المخرجة دوري في حين ميسرة، عندما كنت أمثل دراما سوداء مضحكة، وأغلب الكوميديانات عندما يكون في دور جد سيتحول لجد بالفعل، ويكون الأمر تحديا بالنسبة لي لأن الفخراني أرسل لي رسالة على هاتفي قال فيها إن دوري أصعب من دوره وأفضل من دوره أيضا، وتعجبت من هذا، والأمر كله يصب في احترام العمل واحترام المسلسل الذي أدخل فيه، ويحيى الفخراني يعمل لصالح العمل". وحول "بوجي وطمطم"، قالت: "ابني كان لديه 6 أشهر وكان يشاهده ولم يكن يسبب ضجيجًا بسبب تركيزه في العمل ومتابعته، والراحل صلاح جاهين عندما يكتب عملًا مثل هذا بالتأكيد سيكون عملًا لا يُقدر، ومتميز وعلامة"، وعن "كواليس بوجي وطمطم كانت رائعة، وكان هناك جو لطيف لنا، وطمطم تكون دائما مخنوقة من بوجي بسبب شقاوته. وعندما كنا نصور بوجي وطمطم في التليفزيون المصري أصرينا على خروج العمل للنور، فقللنا من تكاليفنا وأجورنا حتى يظهر بشكل جيد".
