ندى أمين: هدفنا في قمة المستقبل تسليط الضوء على دور الشباب    الكويت.. السلطات تعتقل أحد أفراد الأسرة الحاكمة    عمرو أديب عن حفل تخرج الكليات الحربية: القوات المسلحة المصرية قوة لا يستهان بها    الحوار الوطني| يقتحم الملف الشائك بحيادية.. و«النقدي» ينهي أوجاع منظومة «الدعم»    تراجع أسعار الذهب في محلات الصاغة بنهاية تعاملات الجمعة.. هل يواصل الانخفاض؟    بعد تعطله.. رسالة هامة من انستاباي لعملائه وموعد عودة التطبيق للعمل    تعطل تطبيق انستاباي عن العمل    لمدة 12 ساعة.. قطع المياه عن عدد من المناطق بالقاهرة اليوم    لبنان.. غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية بعد إنذار لإخلاء مبان في برج البراجنة    قصف إسرائيلي على غزة يسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين    آخر تطورات الوضع في لبنان.. استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية وتجمعات جنود الاحتلال    اغتيال هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني في غارة إسرائيلية    عاجل.. وكيل قندوسي السابق يكشف مفاجأة بشأن سبب اتهامات اللاعب ضد الأهلي    ميدو: تصريحات القندوسي غير منضبطة وتحرك الأهلي «هايل»    ميدو يفجر مفاجأة بشأن مفاوضات الزمالك مع ماييلي    عاجل.. وكيل قندوسي: الأهلي قام بفرض وكيلين على اللاعب.. وهذا مثبت في شكوى ب «فيفا»    ميدو: عدم الاستعانة ب سام مرسي في المنتخب أمر غير منطقي    اندلاع حريق داخل مصنع بالمرج    فيسبوك ينفي شائعة "من زار بروفايلك" ويعلن عن تحديثات جديدة    تناولتا مياة ملوثة.. الاشتباه في حالتي تسمم بأطفيح    جثة على رصيف 10 بمحطة مصر.. والشرطة تحدد هويته    حبس تشكيل عصابي متخصص في سرقة أسلاك الكهرباء واللوحات المعدنيه بالأأقصر    إجراء تحليل مخدرات لسائق أتوبيس تسبب في إصابة 8 أشخاص بالسلام    تفاصيل مرض أحمد زكي خلال تجسيده للأدوار.. عانى منه طوال حياته    عمرو أديب عن مشاهد نزوح اللبنانيين: الأزمة في لبنان لن تنتهي سريعا    عاجل.. حقيقة وفاة الإعلامي جورج قرداحي بسبب القصف الإسرائيلي على لبنان    «تصرفاته بقت مريبة».. زوجة ترفع دعوى طلاق بعد 10 سنوات من الحب والزواج    دينا ريحان تمثل مصر في معرض "روسيا وأعضاء بريكس في بعد ثقافي" - (صور)    دعاء قبل صلاة الفجر لقضاء الحوائج.. ردده الآن    اختتام فعاليات المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة -صور    سياسي: جيش الاحتلال يسعى إلى إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان بطول 61 كليومترا    المصرية للاتصالات: جاهزون لإطلاق خدمات شرائح المحمول eSim    البابا تواضروس الثاني يستقبل مسؤولة مؤسسة "light for Orphans"    لمدة 5 أيام.. موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2024 وحقيقة تبكيرها (تفاصيل)    عز يرتفع من جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 5 أكتوبر 2024    «بيضة في اليوم».. عمرو أديب: «لو عندك 3 عيال محتاج 600 جنيه في الشهر بيض بس»    عبداللطيف: طه إسماعيل قام بالصلح بيني وبين محمد يوسف بعد إصابتي في سوبر 94    معتز البطاوي: الأهلي لم يحول قندوسي للتحقيق.. ولا نمانع في حضوره جلسة الاستماع    تنطلق الاثنين.. موعد مواجهات الجولة الأولى بدوري المحترفين    «مش كل من هب ودب يطلع يتكلم عن الأهلي».. إبراهيم سعيد يشن هجومًا ناريًا على القندوسي    هيغضب ويغير الموضوع.. 5 علامات تدل أن زوجك يكذب عليكي (تعرفي عليها)    الجيش الأمريكي: نفذنا 15 غارة جوية على أهداف مرتبطة بجماعة الحوثي اليمنية    رئيس جامعة الأزهر: الحروف المقطعة في القرآن تحمل أسرار إلهية محجوبة    هوكشتاين: الولايات المتحدة لم تعط "الضوء الأخضر" للعمليات العسكرية في لبنان    «ممكن تحصلك كارثة».. حسام موافى يحذر من الجري للحاق بالصلاة (فيديو)    عظة الأنبا مكاريوس حول «أخطر وأعظم 5 عبارات في مسيرتنا»    تفاصيل الحلقة الأولى من "أسوياء" مع مصطفى حسني على ON    رشا راغب: غير المصريين أيضًا استفادوا من خدمات الأكاديمية الوطنية للتدريب    تناولت مادة غير معلومة.. طلب التحريات حول إصابة سيدة باشتباه تسمم بالصف    «هدوء ما قبل العاصفة».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم حتى الخميس (تفاصيل)    المرصد السوري: انفجاران منفصلان يهزان مدينة تدمر بريف حمص الشرقي    بمشاركة 1000 طبيب.. اختتام فعاليات المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية    حقيقة إلغاء الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية.. التعليم تحسم الجدل    حملة «100 يوم صحة» تقدم 3.6 مليون خدمة طبية في سوهاج منذ انطلاقها    "السبب غلاية شاي".. إحالة موظفين بمستشفى التوليد فى مطروح للتحقيق -صور    واعظ بالأزهر: الله ذم الإسراف والتبذير في كثير من آيات القرآن الكريم    أذكار يوم الجمعة.. كلمات مستحبة احرص على ترديدها في هذا اليوم    «وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ».. موضوع خطبة الجمعة اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ثلاثى الانتخابات وثلاثي الغباء
نشر في البوابة يوم 30 - 05 - 2014

الأحداث والوقائع المتتالية على أرض مصر منذ اندلاع ثورة 30 يونيو وسقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية وهذه الجماعة الغبية لا تتعلم من دروس الماضي، وتعيش فى عالم افتراضى بعيد عن الواقع وتروج لأكاذيب ومزاعم أنها صاحبة شعبية كاسحة وجارفة على أرض مصر، وأن ما حدث ضدها هو انقلاب عسكرى وليس ثورة شعبية رغم أن الانقلابات العسكرية لا تحدث على الإطلاق ضد الأنظمة ذات الشعبية الجارفة والكاسحة كما يدعون وترفض أن ترى الواقع الحقيقى والراهن على أرض مصر بعد سقوطها من مقاعد الحكم.
فطوال هذه الشهور الأحد عشر وحتى الآن والشعب المصرى يلقن هذه الجماعة درساً تلو الآخر لعلها تلتفت إليه وتتعلم منه، ولكن غباءها يجعلها ترفض أن تتعلم من هذه الدروس والتى كانت أولها يوم 26 يوليو الماضى عندما خرجت لشوارع مصر ملايين المواطنين لكى تفوض المشير عبدالفتاح السيسى عندما كان وزيراً للدفاع لكى يحارب إرهاب هذه الجماعة وحلفائها.
ورفضت الجماعة الغبية الاعتراف بهذا التفويض الشعبى وأطلقت ميلشياتها المسلحة وعناصرها السرية الإرهابية تقتل فى المصريين وتستهدف رجال الجيش والشرطة وتزرع القنابل لقتل الآمنين وهى تؤكد بهذه الأعمال الإرهابية أن طلب التفويض الشعبى كان ضرورياً وملحاً وأن المشير السيسى كان يدرك حجم مخاطر هذه الجماعة وإرهابها وأنه كان على حق عندما طلب تفويض الشعب له ولكن آفة الغباء ظلت مسيطرة على تلك الجماعة وحلفائها وأصدقائها.
وجاء درس دستور ثورة 30 يونيو الذى صاغتة إرادة شعبية خالصة بدلا من الدستور الإخوانى المشبوه الساقط الذى صاغتة إرادة الجماعة والأهل والعشيرة وقد زحف ملايين المصريين بما يزيد على 20 مليون مصرى ومصرية نحو لجان الاستفتاء على الدستور دون خوف من تهديدات وإرهاب تلك الجماعة وأدلو بأصواتهم وحقق الاستفتاء رقما قياسيا غير مسبوق مقارنة بدستور الإخوان المشبوة ولم تتعلم الجماعة الغبية من هذا الدرس الشعبى الجديد لها وتعود إلى رشدها وصوابها وتصحح مسارها وتسحب ميلشياتها المسلحة من الشوارع وتوقف آلة القتل والإرهاب الإخوانية ضد مصر وجيشة وشرطته.
والغريب أن جماعة الإخوان الإرهابية عبر الصديق الوفى القطرى الغبى أيضا والصديق التركى الأكثر غباء حاولوا جميعا الترويج لأكذوبة أن الشعب المصرى ما زال يؤيد الإخوان ويطالب بعودة الرئيس الإخوانى المعزول الغبى أيضا محمد مرسى دون أن يروا الحقيقة المؤلمة لهم، وأن الشعب المصرى اختار طريقه وأزاح الإخوان من هذا الطريق إلى الأبد وأن التصويت على دستور ثورة 30 يونيو هو نقطة الانطلاق الحقيقية نحو إنهاء أكذوبة جماعة الإخوان الغبية..
ومع قرب الاستعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية قررت الجماعة الغبية أو الثلاثى الغبى الإخوانى والقطرى والتركى التحرك بكل قوة من أجل منع تنفيذ هذا الاستحقاق الديمقراطى وتعطيل انتخابات الرئاسة وروجوا لكثير من الأكاذيب والشائعات وهددوا بنسف وحرق مقار لجان التصويت بهدف ترويع المصريين ووقف الانتخابات أملاً فى عودة مندوبهم المعزول الرئيس الخائن والجاسوس وأنفقوا ملايين الدولارات والجنيهات لتحقيق هذا الهدف الأعمى..
وجاءت انتخابات الرئاسة المصرية التى تعد أكثر الانتخابات الرئاسية نزاهة وشفافية وأيضا أكثر الانتخابات إقبالا ومشاركة من المصريين رغم كل الأكاذيب والمزاعم من جانب ثلاثى الغباء الإخوانى والقطرى والتركى وتدافع ملايين المصريين وخاصة سيدات وفتيات مصر أمام مقار التصويت فى احتفالية ديمقراطية لانتخاب رئيسهم الجديد وهو الرئيس السابع فى تاريخ مصر الديمقراطية المدنية الحديثة، وأسقطوا كل تهديدات الإرهاب تحت أقدامهم.
ولقن المصريون تلك الجماعة الغبية وثلاثى الغباء درساً قاسيا سواء من حيث حجم وأعداد المشاركين والمصوتين فى هذه الانتخابات رغم كل التهديدات والتحديات والمصاعب والمحاولات المسعورة من كلاب ثلاثى الغباء لإرهاب المصريين وباءت كل المحاولات بالفشل، وسقطت تحت أقدام المصريين بعد أن حققت الانتخابات رقما قياسيا غير مسبوق بما فى ذلك انتخابات الإخوان فى ظل قوتهم وحشودهم.
ورغم هذا الدرس القاسى والصفعة القوية على وجوه ثلاثى الغباء الإخوانى والقطرى والتركى فإن الغباء هو سيد الموقف لهم والمسيطر على عقولهم وتوجهاتهم ولا يريدون الاعتراف بهذا الدرس انتظارا لدروس أخرى قادمة أكثر قسوة ولطمات أكثر قوة وصفعات أكثر تأثيراً خاصة أن مصر أصبح لها رئيساً قوياً واثقاً من الله سبحانه وتعالى ومن شعبة ومستنداً إلى ظهير شعبى قوى يسانده بنسبة 92% وليس 51% كما كان المعزول الإخوانى.
فانتخابات الرئاسة المصرية لم تكن ثنائية المنافسة بين السيسى وصباحى ولكنها كانت ثلاثية المنافسة بين السيسى وصباحى والأصوات الباطلة المحسوبة على الجماعة الغبية أو ثلاثى الغباء الإخوانى وكانت درسا بليغاً من شعب مصر صاحب الحضارة والأصالة ومعلم الشعوب وقاهر الغزاة والذى سيخوض المعارك من أجل بناء دولتة القوية الديمقراطية ويدوس على الأغبياء بأقدامة طالما لايتعلموا من دروس الماضى والحاضر ولايدركون ماذا يخفى لهم المستقبل وإذا كانت الفتنة أشد من القتل فإن الغباء الإخوانى لامثيل له فى عالم الغباء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.