بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في شنغهاي مع نظيره المنغولي، تساخياغين إلبيغدور، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا ومنغوليا، لجهة استثمار قدرات الأخيرة كدولة ترانزيت بين روسياوالصين. وأشار بوتين إلى إن "منغوليا تقع بين الصينوروسيا وتمثل أقصر طريق للترانزيت عبر خطوط السكك الحديدية وغيرها من وسائل المواصلات، وعلينا أن نناقش وإياكم كيفية استثمار هذه الإمكانية". ومن ناحيته، كشف الرئيس المنغولي أنه يتم حاليا التحضير لاتفاقية ثلاثية (روسية صينية منغولية) بهذا الشأن، مشيرًا إلى أن بلاده تعمل حاليًا كذلك على تجديد اتفاقية العام 1949 الخاصة بتأسيس خط السكك الحديدية "أولان باتور" التي كانت وقعتها منغوليا مع الاتحاد السوفياتي.