انضم نشطاء مؤيدون للديمقراطية فى ميانمار إلى زعيمة المعارضة أونج سان سو تشى للمرة الأولى للمطالبة بإجراء تعديلات دستورية قبل الانتخابات العامة المقررة العام المقبل. وحضر آلاف من مؤيدى الحزب وقادة الحركات الطلابية الناشطة التظاهرة التى شهدتها السبت مدينة يانجون، وتقول سو تشى إن الدستور الحالى يحتاج إلى التعديل لكى تكون الانتخابات حرة ونزيهة. وحاليا، ينص القانون على أنه لا يمكن تغيير الدستور بدون موافقة أكثر من خمسة وسبعين بالمائة من أعضاء البرلمان. ومع استحواذ الجيش على أكثر من 25 مقعدا بالبرلمان، يمكنه الاعتراض على أى خطوة مشابهة ومنع سو تشى من أن تصبح رئيسة البلاد لأن أبنائها يحملون الجنسية البريطانية. وتنص إحدى المواد على أنه لا يحق لأى شخص يحمل زوجه أو أطفاله ولاءات لأى قوى أجنبية الترشح للرئاسة.
