أعلنت شركة "المنتور" عن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة "الجمهورية الجديدة". تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تقديم برامج تدريبية متكاملة في مجالات التكنولوجيا، البرمجة، والإدارة المالية، بالإضافة إلى تمكين طلاب التعليم الفني من أدوات سوق العمل. تتضمن مذكرة التفاهم برامج تدريبية متطورة تشمل جميع جوانب التكنولوجيا مثل البرمجة، تطوير التطبيقات، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، فضلاً عن دورات في إدارة الأعمال التي تشمل إدارة المشاريع، التسويق الرقمي، والإدارة المالية. كما ستقدم برامج لتعليم اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية، الفرنسية، والألمانية، بالإضافة إلى دورات في التطوير الذاتي وتعزيز المهارات الشخصية كحل المشكلات والتفكير النقدي. وتشمل المبادرات المشتركة أيضاً برامج لتمكين المرأة والشباب في مجالات العمل الحر وريادة الأعمال، بما في ذلك التدريب والإرشاد لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ستعمل الشراكة على دعم رواد الأعمال من خلال تقديم استشارات حول كتابة خطط العمل، إجراء أبحاث السوق، إدارة التدفقات النقدية، والتسويق الرقمي، مع توفير برامج توجيهية تربط بين رواد الأعمال الناشئين والخبراء في مجال ريادة الأعمال. كما تسعى الشراكة إلى تأهيل طلبة وخريجي التعليم الفني من خلال تقديم دورات مكثفة في اللغات وتطوير المهارات الناعمة، بالإضافة إلى ورش عمل تساعدهم على فهم ثقافات وعادات بيئات العمل العالمية. وقال إبراهيم كامل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "المنتور": "نحن ملتزمون بتقديم برامج تعليمية وتدريبية تلبي احتياجات سوق العمل وتساهم في بناء مجتمع أكثر توازنًا وازدهارًا. شراكتنا مع مؤسسة "الجمهورية الجديدة" تعكس هذا الالتزام وتهدف إلى تحسين حياة المواطنين وتعزيز النمو الاقتصادي." وأكد المهندس روحي العربي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "الجمهورية الجديدة"، أن التعليم هو القوة الدافعة للتغيير والابتكار. وأضاف: "نسعى من خلال هذا التعاون إلى تزويد الأفراد بالمهارات والمعرفة اللازمة لتلبية متطلبات سوق العمل المتطور، مما يعزز النمو الاقتصادي ويحسن الظروف المعيشية."
