أكدت مصادر ل "إن بي سي" أن حملة كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، تلقت إشعارًا من مكتب التحقيقات الفيدرالي يفيد بأنها تعرضت لاستهداف من جهة خارجية. في وقت سابق، وجهت صحيفة "نيويورك تايمز" نداءً إلى هاريس بضرورة التعامل بجدية مع الانقسامات الداخلية المتعلقة بقطاع غزة. وأشارت الصحيفة في مقال نشر اليوم الاثنين إلى أن الخلافات حول سياسة الإدارة الأمريكية تجاه رد الفعل الإسرائيلي بعد الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر الماضي، قد تكون مصدرًا كبيرًا للتوترات داخل الحزب الديمقراطي. وأضافت الصحيفة أن عدم قدرة حملة هاريس على معالجة هذه القضايا بطريقة فعالة قد يهدد وحدة الحزب ويؤثر على فرصه في الانتخابات المقبلة في نوفمبر. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن ولاية ميشيجان تبرز كأحد الأماكن المهمة التي يجب الفوز بها، وذلك بسبب وجود أحد أكبر التجمعات العربية الأمريكية في البلاد. وأضافت أن العديد من الأمريكيين من أصل عربي قد ابتعدوا عن الحزب الديمقراطي بسبب استيائهم من استخدام الرئيس جو بايدن لأموال دافعي الضرائب في شراء قنابل تُستخدم في الهجمات على أحبائهم. وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن مؤسسي حركة "غير ملتزم"، عباس علوية وليلى العبد، اللذين يعارضان الدعم القوي الذي يقدمه بايدن لإسرائيل في صراع غزة، قد أسسوا حركة في ميشيجان لتشجيع المواطنين على التصويت لخيارات "غير ملتزمة" في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية. وتهدف هذه الحركة إلى التعبير عن استيائهم من سياسة بايدن وإبراز قوتهم الانتخابية، وقد توسعت جهودهم لتصبح على مستوى وطني. وأضافت الصحيفة أن المجموعة تسعى أيضًا للضغط على اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي لتسمح للدكتورة تانيا حاج حسن، التي قضت فترة في غزة، بالحديث في مؤتمر الحزب. ترى المجموعة أن السماح لحاج حسن بالحديث هو الحد الأدنى الذي يمكن للحزب القيام به لإظهار جديته في معالجة معاناة الفلسطينيين.
