قال الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب السابق: إن قضية سد أثيوبيا ليست مجالًا للمزايدات السياسية، لكن على النظام الحاكم التعامل بجدية وعدم التهوين من الخطر الذي يهدد مصر. وأضاف النجار، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “,”فيس بوك“,”، أن آراء المتخصصين تؤكد أن بناء السد مضرّ بأمن مصر المائي وأمنها القومي بشكل عام وأن التداعيات التي ستتبعه لن يمكن إيقافها بعد ذلك، لافتًا إلى أن ما حدث من أثيوبيا “,”صفعة مهينة“,” لمصر، وعدم التعامل معها بشكل حاسم يليق بمكانة مصر وقيمتها خيانة للحاضر والمستقبل. ولفت النجار، إلى أن ما فعلته أثيوبيا مخالف للقانون والأعراف الدولية؛ لأنها أخذت قرارًا منفردًا في نهر تشاركي دون موافقة بقية الدول، لذا فنحن معنا الحق الكامل، منوهًا إلى أن منطقة القرن الإفريقي ترتع فيها إسرائيل منذ عقود لتهدد أمننا القومي، ومأساة انفصال السودان وما يحدث الآن يهدف لتركيع وحصار مصر. وأكد النجار أنه في ضوء ما سبق يجب على مصر التحرك السريع والتلويح بكل الخيارات، بما فيها الخيار العسكري لتدافع عن أمنها القومي، بعد استنفاد الخيارات الدبلوماسية. مضيفًا أن إخفاء الحقائق عن الشعب لن يفيد، وما حدث من تتابع الأحداث يؤكد أن هناك حلقة مفقودة، قائلًا: “,”مصر ليست بهذه الخفة التي ظهرت بها في هذه الأزمة“,”.