أعلنت الولاياتالمتحدة اليوم الجمعة تعليق تمويلها الإضافي لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل مؤقت، بسبب مزاعم تورط 7 من موظفيها في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها إن القرار جاء بعد مراجعة الادعاءات وخطوات الأممالمتحدة للتعامل معها. وأعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها العميق إزاء هذه المزاعم، وأكدت على ضرورة إجراء تحقيق شامل وسريع فيها. ورحبت الولاياتالمتحدة بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن إجراء مراجعة "شاملة ومستقلة" للأونروا، مشيرة إلى أنه يجب أن تكون هناك محاسبة كاملة لكل من شارك في هجمات 7 أكتوبر. وتلعب الأونروا دورا حاسما في تقديم المساعدة المنقذة للحياة للفلسطينيين، بما في ذلك الغذاء الأساسي والدواء والمأوى وغير ذلك من أشكال الدعم الإنساني الحيوي. وشددت الولاياتالمتحدة على أهمية أن تقوم الأونروا بالتعامل مع هذه الادعاءات واتخاذ أي إجراءات تصحيحية مناسبة، بما في ذلك مراجعة سياساتها وإجراءاتها الحالية. وتواصلت الولاياتالمتحدة مع حكومة إسرائيل للحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الادعاءات، وتم إطلاع أعضاء الكونجرس على ذلك.