عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً لمتابعة جاهزية المدارس للعام الدراسي الجديد 2023/2024، وموقف الصيانة العاجلة بالمدارس، ومدى توافر المقاعد الدراسية، وآليات التنسيق مع عدد من الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، للمساهمة في تحمل جزء من المصروفات الدراسية للتلاميذ غير القادرين. جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء عبد الفتاح تمام سكرتير عام المحافظة، واللواء ضياء الدين عبد الحميد السكرتير العام المساعد، والدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندسة سهام جمال الدين مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية بالفيوم، وسالم فتيح رئيس وحدة المتابعة الميدانية بالمحافظة. تم خلال الاجتماع، مناقشة جاهزية المدارس من الناحية الإنشائية والتجهيزات والقوة البشرية، للعام الدراسي الجديد، واستمع المحافظ إلى تقرير من مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية، حول عدد المدارس التي قام مسئولوا الهيئة بالمرور عليها، وعددها 1360 مدرسة حكومية، للوقوف على احتياجاتها، ومدى جاهزيتها لاستقبال التلاميذ، موضحة أنه تم التنسيق مع مديرية التربية والتعليم، لفصل الأجزاء التي تحتاج إلى صيانة جسيمة بالمدارس، ونقل تلاميذ هذه المدارس إلى مدارس بديلة، لحين انتهاء الأعمال، حرصاً على سلامتهم.
فيما استعرضت وكيل وزارة التربية والتعليم، تقريراً يوضح موقف تسليم الكتب الدراسية للإدارات التعليمية، والمدارس التي تحتاج إلى صيانة عاجلة، مشيرة أن عدد المدارس التي تم تنفيذ أعمال صيانة بها بلغ 44 مدرسة، منها 20 مدرسة جاهزة لدخول حيز الخدمة، و19 مدرسة تم استضافة تلاميذها بمدارس بديلة لحين انتهاء أعمال الصيانة، وجاري أعمال الصيانة بعدد 5 مدارس أخرى، لافتة إلى رصد وزارة التربية والتعليم لمبالغ مالية لسد العجز في المعلمين بنظام الحصة، خاصة بالتعليم الابتدائي. وأكد محافظ الفيوم، على ضرورة الانتهاء من توصيل كافة المرافق، والانتهاء من جميع أعمال الصيانة العاجلة والبسيطة بالمدارس قبل بداية العام الدراسي الجديد، وسد العجز في المدرسين من خلال الاستعانة بخريجي الكليات المكلفين بالخدمة العامة، والمتطوعين، إلى جانب مدرسي الحصة. كما وجه المحافظ، رئيس مدينة طامية، بالتنسيق مع مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية، لمراجعة شركة مياه الشرب والصرف الصحي، في تحديد مسار خط الصرف الجديد الذي يجري تنفيذه بمجمع طامية التعليمي، والتأكد من انتهاء كافة الأعمال قبل بداية العام الدراسي، كما وجه مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية، بحصر المدارس التي تتداخل مع حرم الري أو التي يقع بالقرب منها مجاري مائية أو ترع، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات نحو تغطية هذه المجاري المائية أو نقلها بعيداً عن أسوار المدارس، على نفقة المحافظة إذا كات ترعاً عامة، أو على نفقة روابط مستخدمي المياه والجمعيات الزراعية إذا كانت مساقي خاصة، حرصاً على سلامة أبنائنا التلاميذ. وفيما يتعلق بمشكلة تأخر تنفيذ أعمال الصيانة الجسيمة بمدرسة فاطمة فتحي للتعليم الأساسي، وجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة التربية والتعليم، بنقل تلاميذ المرحلة الابتدائية لأقرب مدرسة، ونقل تلاميذ المرحلة الإعدادية للمدرسة التي تليها في المسافة، لحين انتهاء أعمال الصيانة بالمدرسة، حتى لا يتم تعريض سلامة التلاميذ للخطر أثناء تنفيذ أعمال الصيانة، كما وجه المحافظ، بسرعة التنسيق مع عدد من الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني الشريكة، للمساهمة في شراء مقاعد دراسية، لتغطية احتياجات المدارس منها، وكذلك المساهمة في سداد المصروفات الدراسية لعدد من التلاميذ غير القادرين.
