شاركت جامعة العريش ممثلة في كلية العلوم الزراعية البيئية بالتعاون مع محافظة شمال سيناء، وفرع جهاز شئون البيئة بشمال سيناء والتابع لوزارة البيئة، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني، في حملة لتنظيف شاطئ المساعيد وذلك ضمن "مبادرة تجميل شاطئ العريش والحد من استخدام البلاستيك"، ضمن فاعليات المبادرة الوطنية لا للبلاستيك والحد من استخدامه. وفي هذا السياق: بدأ طلاب كلية العلوم الزراعية البيئية الفعالية بزراعة "150" شتلة زينة ضمن حملة التشجير لحديقة مبارك العامة بمنطقة المساعيد، وذلك دعمًا للمبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، ومبادرة "اتحضر للأخضر" وذلك للحد من تأثير التغيرات المناخية . بدأت فاعليات مبادرة تجميل ونظافة شاطئ العريش بكلمة الأستاذ الدكتور محمد نجاتي، عميد كلية العلوم الزراعية البيئية، عن التعريف بالبلاستيك، واستخداماته، وأضراره، والنفايات البلاستيكية وتأثيرها على الكائنات الحية سواء في البر أو البحر، وعلى البيئة عامٍة، وتحدث سيادته عن أهمية توعية الأفراد بأضرار التلوث البلاستيكي، وأهمية إيجاد حلول لمشكلة مخلفات البلاستيك التي تضر بالصحة والاقتصاد والبيئة ضرورة تعديل السلوكيات البيئية الخاطئة، وتناول جهود الدولة المصرية في دعم العمل البيئي وخطورة الوضع الراهن من حيث كم المخلفات البلاستيكية والذي يساهم فعليًا في ظاهرة الاحتباس الحراري. وأكد الأستاذ الدكتور هاني العلاقمي، وكيل كلية العلوم الزراعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أنه يتم استهلاك 14 مليار كيس بلاستيكي في السنة مما يمثل خطورة علي البيئة في مصر، كما يؤثر التلوث البلاستيكي البحري على 800 نوعًا على الأقل من الكائنات البحرية ، وتقتل ما يصل إلى مليون طائر بحري. وأضاف أن المجتمع الدولي أدرك مؤخرًا خطورة هذه المخلفات لذلك تم اعتماد عدد من القوانين والسياساتٍ على الصعيد الدولي منها ما قامت به منظمة الأممالمتحدة بإدراج الحد من التلوث البحري ضمن الهدفِ الرابعَ عشرَ من أهدافِ التنميةِ المستدامةِ تحت مسمي "الحياة تحت الماء". وأكد رئيس الجامعة عن تسخير كافة إمكانات الجامعة لخدمة التنمية بمحافظة شمال سيناء، مشيرًا إلى استمرار الجامعة في دعم كافة مجالات التنمية على مستوى المحافظة علاوة على استمرار دورها المجتمعي لخدمة المجتمع المحلى بجميع فئاته، ودعم جميع المبادرات في مختلف المجالات، وكذا وضع الحلول والمقترحات والتوصيات العلمية لقضايا ومشكلات المجتمع في إطار رسالة الجامعة ودورها الأساسي في الخدمة المجتمعية والتنموية. وفي ختام الفاعليات تم وضع عدد من التوصيات كان من أهمها:: ضرورة الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام وإيجاد البدائل المستدامة. تشجيع التوجه نحو النشاطات الاقتصادية الخضراء، ودعم مشروعات إعادة التدوير . حشد الدعم للعمل التحويلي، وتشجيع الاستثمار في إعادة تدوير البلاستيك. ضرورة التوعية والعمل على تعديل السلوكيات البيئية الخاطئة، وأهمية مشاركة الجميع في الحفاظ على البيئة.
