العلاقات المصرية الموريتانية.. تطور مستمر في شتى المجالات

يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، رئيس موريتانيا محمد ولد الغزواني.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسي ونظيره الموريتاني جلسة مباحثات ثنائية بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية يعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث من المقرر بحث تعزيز أطر التعاون المشترك بين البلدين على مختلف المجالات، فضلا عن مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأبرز المعلومات عن تطور العلاقات المصرية الموريتانية:
- تتسم العلاقات المصرية الموريتانية بطابع خاص.
- تعمل الدولتان على تطوير وتنمية العلاقات بينهما في شتى المجالات.
- خلال اللقاءات المتبادلة بين قيادتي البلدين ظهر حرص الجانبين على تعزيز علاقاتهما في كافة المجالات، والحفاظ على دورية انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين، بحيث تحقق كافة الأهداف المرجوة منها.
- حالة من الزخم تشهدها العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين زيارات رئاسية ورسمية رفيعة المستوى بين البلدين، وعقد اجتماعات للجان الفنية المشتركة بهدف تطوير العلاقات الثنائية واستشراف آفاق جديدة للتعاون في شتى المجالات.
- تتفق رؤى البلدين بشأن المستجدات على الساحتين العربية والأفريقية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن فضلاً عن القضية الفلسطينية فضلا عن جهود مكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة سواء على المستوى الثنائي أو في إطار تجمع دول الساحل الخمس G5.
- زيارة تاريخية قام بها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر إلى موريتانيا مؤخراً، وما حظيت به من اهتمام وحفاوة كبيرة من أبناء الشعب الموريتاني، ومشيراً إلى قيام فضيلة الإمام الأكبر بافتتاح المركز الثقافي الإسلامي في نواكشوط والذي من شأنه أن ينشر قيم وتعاليم الدين الإسلامي الوسطية والسمحة في منطقة غرب أفريقيا.
- تشهد العلاقات الاقتصادية بين البلدين تطوراً في مجالي التجارة والاستثمار و مواصلة العمل لتعزيز التبادل التجاري والتدفقات الاستثمارية بين البلدين، كما يعمل البلدان على إنشاء أول مجلس مشترك لرجال الأعمال المصريين والموريتانيين وتعزيز التعاون الاقتصادى فى مجال الصيد والثروة السمكية والزراعة والثروة الحيوانية والدواء والمبادلات ومواد البناء.
- هناك بالفعل تعاون قائم بين رجال الأعمال فى البلدين والذى بدأ يتجسد من خلال الشراكة حيث توجد اليوم ما بين أربع وست شركات موريتانية مصرية للصيد البحرى وهذه الشركات هى أولى شراكة ثنائية بين البلدين ، كما يتم إيفاد خبراء مصريين فى مجال المزارع السمكية و تدريب بحارة موريتانيين على الصيد التقليدى وصيد الأعماق.