قال الجيش الأوكراني، اليوم السبت، إن القوات الروسية تحاول شن هجوم في منطقة زاباروجيا جنوبي البلاد، في الوقت الذي تحاول فيه المضي قدمًا في أجزاء من دونيتسك شرقًا. وأفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية -في بيان اليوم- بأن القوات الروسية "نفذت هجمات فاشلة في قطاع أفدييفكا (في دونيتسك)، وتواصل محاولة الهجوم في اتجاهي باخموت وزاباروجيا، مما زاد من كثافة استخدام الطيران". وأضافت الهيئة أن الروس قصفوا عبر الحدود منطقتي سومي وخاركيف شمال شرقي البلاد. زيلينسكي: أوكرانيا مسؤول مشارك في علاقات سوق الغذاء العالمية وفي السياق، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم أن بلاده مسؤول مشارك في علاقات سوق الغذاء العالمية. ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن زيلينسكي قوله للمشاركين في مؤتمر وزراء الزراعة في برلين، إنه لطالما كانت أوكرانيا وستظل دائما مشاركا مسؤولا في علاقات سوق الغذاء العالمية حتى بعد أن عانت أوكرانيا من الحرب الروسية، فإنها تواصل توفير الغذاء للبلدان في جميع أنحاء العالم. وأضاف أنه على الرغم من أن روسيا أغلقت موانئنا على البحر الأسود، فقد وجدنا طريقة دبلوماسية لاستئناف الصادرات. وشدد على أن المزارعين الأوكرانيين يواصلون زراعة الحقول وسط الهجمات الصاروخية الروسية المستمرة على البنية التحتية الأوكرانية، بما في ذلك الموانئ والنقل، والمعارك في المناطق ذات الأهمية القصوى للإنتاج الزراعي. وقال زيلينسكي:"هذا هو ثابتنا الأخلاقي - يجب أن يكون هناك قمح على تربة خصبة، وليس حفرا ناتجة عن الانفجارات". وتابع إنه يجب أن تبقى المجاعة في الماضي إلى الأبد ولا يمكن أن تعود يجب أن يكون هذا هدفا عالميا! يجب أن يكون الحق في الغذاء - تماما مثل الحق في المياه النظيفة- حقا أساسيا لكل إنسان. في كل قارة. وفي سياق مختلف، لقت سيدة أوكرانية مصرعها في قصف روسي على مدينة هوليبول في منطقة زابوريجيا، حسبما أفاد أولكسندر ستاروخ، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في زابوريجيا. ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم عن ستاروخ قوله إن 21 بلدة وقرية في منطقة زابوريجيا تعرضت لنيران القوات الروسية خلال الساعات الماضية، ما أسفر عن تدمير 18 منزلا. من ناحية أخرى، أعرب زيلينسكي، الذي شارك في مراسم جنازة قادة ورجال وزارة الداخلية الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم مروحية في بروفاري، عن تعازيه لأسرهم، قائلا إن أوكرانيا تفقد الأفضل من أبنائها وبناتها كل يوم. وجاء في منشور للرئيس الأوكراني عبر موقع التواصل الاجتماعي "تليجرام": "الألم يملأ القلب الحزن الذي لا يوصف يغمر الروح أوكرانيا تخسر أفضل أبنائها وبناتها كل يوم أشكركم على عملكم المهم والمحترم لصالح أوكرانيا إنكم في قلوبنا إلى الأبد في الذاكرة الخالدة!". وفي صباح يوم 18 يناير، في بروفاري، تحطمت مروحية تابعة لدائرة الطوارئ الحكومية كانت تقل على متنها تسعة أشخاص بالإضافة إلى الطاقم، بما في ذلك وزير الشؤون الداخلية دينيس موناستيرسكي، ونائبه الأول يفين ينين، ووزير الدولة بوزارة الداخلية يوري لوبكوفيتش بالقرب من روضة أطفال ومبنى سكني. وبحسب أحدث البيانات من خدمة الطوارئ الحكومية، تم العثور على 14 جثة في موقع التحطم، بما في ذلك جثة طفل و10 أشخاص كانوا على متنها. في ليتوانيا، قال وزير دفاعها السابق، ليناس لينكيفيتشوس، إن التأخير في تزويد أوكرانيا بالأسلحة اللازمة لتحرير أراضيها يشجع روسيا على مواصلة الحرب. وقال لينكيفيتشوس -في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر)، وفق ما نقلته وكالة "يوكرينفورم"- إن "أولئك الذين يقولون إنهم يحاولون تجنب الحرب العالمية الثالثة يفعلون في الواقع العكس تمامًا ويؤخرون القرارات الحيوية والمطلوبة بشدة للسماح لأوكرانيا بتحرير أراضيها وإنهاء الحرب التردد يشجع المعتدي فقط". وألمح لينكيفيتشوس إلى الحاجة إلى إرسال دبابات ليوبارد 2 الألمانية الصنع إلى أوكرانيا.
