أعرب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، عن خالص تعازيه للسلطات الأوكرانية قيادة وشعبا، فى مقتل وزير الداخلية "دينيس موناستيرسكيج" فى تحطم المروحية التى كانت تقله وعدد من كبار المسئولين أثناء توجهها إلى الجبهة القتالية مع قوات موسكو. جاء ذلك عقب إعلان السلطات الأوكرانية مقتل وزير داخليتها صباح اليوم، وعدد من كبار المسؤولين بالوزارة، جراء تحطم مروحية في ضواحي العاصمة كييف.
وعبر الرئيس ماكرون خلال تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، عن حزنه الشديد للوفاة المأساوية ل"موناستيرسكيج" في حادث تحطم مروحية في كييف.
وقال الرئيس الفرنسي في التغريدة: "فرنسا تقدم تعازيها لأصدقائها الأوكرانيين، واصفا الحادث ب"الفظيع" والذي وقع بالقرب من روضة أطفال.
من جهتها أعلنت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية في بيان، بأن فرنسا علمت ببالغ الحزن بوفاة وزير الداخلية الأوكراني، دينيس موناستيرسكي، إثر تحطم مروحية في بروفاري أودى بحياة العديد من الضحايا بينهم أطفال.
وأضافت أنه بصفته الرئيس المشارك للجنة الاقتصادية الفرنسية الأوكرانية المشتركة، كان دينيس موناستيرسكي ملتزمًا شخصيًا بتعميق العلاقات بين بلدينا.
وتقدم فرنسا خالص تعازيها لأسر الضحايا وأحبائهم وكذلك للشعب الأوكراني بأسره على هذه المأساة.
أوروبا وأمريكا تزويد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة اتخذ الصراع الروسي المسلح في أوكرانيا منعطفا جديدا، حيث قررت كل من أوروبا وأمريكا تزويد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة لتصلها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، على سبيل المثال لا الحصر مدرعات ألمانية وفرنسية وغربية الصنع بل وحتى دبابات ألمانية ثقيلة من نوع ليوبارد 2 إلى ساحة الحرب في أوكرانيا، ما سيضع كييف أمام تحدي تدريب قواتها على استخدام وصيانة مجموعة متنوعة من المعدات العسكرية.
وقد توالت الإعلانات الغربية بهذ الشأن منذ الأسبوع الماضي عندما مهدت فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، الطريق من خلال قطع وعود بإرسال مدرعات مشاة أو استطلاع - 40 ماردر ألمانية، و50 برادلي أمريكية وأه أم أكس 10 أر سي فرنسية، فيما قالت بولندا إنها مستعدة لتسليم 14 دبابة ثقيلة من طراز ليوبارد 2.
ويعتبر هذا النموذج الألماني من الدبابات الهجومية، الذي يُعد من الأفضل أداء في العالم، رائجا في أوروبا مما يضمن تأمين قطع الغيار والذخيرة، لكن باريس وبرلين كانتا مترددتان حتى الآن في تسليمها لكييف، خوفا من التصعيد مع موسكو لكن قادة أوروبا يريدون إنهاء الحرب وتفادي توسعها إلى حرب عالمية ثالثة، فقرروا عدم الاكتفاء بالدعم الاستخباراتي واللوجستي والأسلحة الخفيفة.
قد تصدر إعلانات جديدة في 20 يناير خلال اجتماع لحلفاء أوكرانيا بألمانيا.
