تعددت أشكال النصب خلال الآونة الأخيرة، ومثل أشهرها رسالة "تم إيقاف حسابك البنكى يرجى تحديث بيانات الفيزا الخاصة بك". تتلقى الضحية رسالة نصية عبر هاتفها من رقم مجهول، مضمونها: "عزيزي العميل لقد تم إيقاف حسابك البنكي لعدم التحديث لفترة مؤقتا رجاء الاتصال بنا لاستكمال بياناتك للتحديث"، فيهرول الضحية مسرعاً للتواصل مع ذلك الرقم خوفاً على حسابه البنكى، ويدعى المتحدث بأنه مندوب من البنك المركزى، ويؤكد عليه المتابعة بالخطوات لتحديث الفيزا كارت الخاصة به حفاظا على حسابه البنكى يخبر الضحية النصاب بالبيانات الخاصة بحسابه دون أن يشعر ويفاجئ بسرقة حسابه الخاص، ونجحت مديرية أمن المنيا فى القبض على أحد أفراد مافيا سرقة بيانات الحسابات البنكية وتبين أنه استولى على 143ألف جنيه من ضحاياه بعد إيهامهم بأنه أحد عملاء البنك المركزى.
وكشفت التحقيقات أن السيدة "غادة.ن.ك"، تقدمت ببلاغ إلى مديرية أمن المنيا، مفاده تعرضها للنصب والاحتيال أدى إلى الاستيلاء منها على مبالغ مالية من بطاقة الدفع الإلكتروني، وبإجراء التحريات السرية وجمع المعلومات توصلت إلى صحة ما جاء بأقوال المجنى عليه.
وأضافتالتحريات أن وراء ارتكاب تلك الواقعة "عيد ه.م"، إذ قام المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين وسرقة بيانات بطاقات الدفع الالكتروني الخاص بهم بقصد الاستيلاء على أموالهم، حيث بعث رسالة نصية عبر هاتفها المحمول مفادها: "إيقاف حسابها البنكى لعدم تحديث البيانات مؤقتا يرجى الاتصال بنا"، وحينما تواصلت معه هاتفيا، وأوهمها بأنه أحد موظفي خدمة عملاء البنك المركزى المصرى، وأبلغها بضرورة تحديث بيانات بطاقة الدفع الإلكتروني الخاصة بها والصادرة من البريد المصرى وأنه سوف يتم إيقاف العمل بتك البطاقة حال عدم التحديث، وتمكن بموجب ذلك الاستيلاء على بيانات بطاقة الدفع الإلكتروني الخاص بها والاستيلاء منها على مبلغ 22ألف جنيه من خلال عمليات شرائية على مواقع التسوق الإلكتروني باستخدام تلك البيانات. وزادت التحريات: انتهج المتهم أسلوبا إجرامىا يتمثل فى النصب والاحتيال على العديد من المواطنين وإرسال رسائل نصية لهم من أرقام هواتف محمولة غير مسجلة باسمه للحيلولة دون كشف أمره تفيد إيقاف حساباتهم البنكية أو فوزهم بجائزة مالية ومن ثم طلب بيانات البطاقات الائتمانية والاستيلاء على ما يها من أموال مستغلا رؤية الدولة في التوسع في نظام الشمول المالي واستغلال عدم خبرة بسطاء المواطنين في التعامل مع بطاقات الدفع الالكترونى والحصول منهم على بياناتهم باستخدام طرق احتيالية كما أضافت التحريات قيام المتهم بارتكاب العديد من الوقائع المماثلة باستخدام ذات الطرق الاحتيالية. وأفادت الضحية، أن المتهم أرسل إليها رسالة نصية مفادها: "تم إيقاف حسابك البنكى يرجى الاتصال بنا لتحديث الييانات"، قائلة: "جاتلي رسالة علي تليفوني المحمول بتقول إنه تم إيقاف حسابي البنكي مؤقتاً برجاء الاتصال بنا واتصلت به وأوهمني أنه أحد موظفي خدمة عملاء البنك المركزي المصري وبضرورة تحديث بيانات بطاقة الدفع الالكتروني الخاصة بي والصادرة من البريد المصرى وأنه سيتم إيقاف العمل بتلك البطاقة حال عدم التحديث، وطلب مني بياناتي الشخصية وبيانات ورقم الدفع الإلكتروني وأعطيته البيانات بتاعة الفيزا بس مرضيتش اديه الرقم السري بعد كده اكتشفت أنه قام بسحب مبلغ 22ألف جنيه "اثنين وعشرون ألف جنيه". ومن جانبه قال علاء عبدالله مسلم، محامى الضحية إن المتهم استولى على 143ألف جنيه من ضحاياه بذات الطريقة الاحتيالية حيث استولى على مبلغ 37ألف جنيه من "مصطفي.ق"، كما استولى على مبلغ 36ألف جنيه من "هيثم.س"، وعلى مبلغ 45ألف جنيه من "طلعت.ع" وعلى مبلغ 23515جنيها من "إبراهيم.ع". المتهم قال في التحقيقات، إنه يعمل سائق توك توك، وأنكر جميع التهم المنسوبة إليه قائلا: "أنا سواق توك توك على باب الله"،مضيفاً أنه ارتكب واقعة نصب واحدة فقط بذات الطريقة وقام بالتصالح مع الضحية ورد المبلغ الذي استولى عليه بعد ذلك، وتلك القضية كانت بمنطقة روض الفرج.