أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب أسماء الفائزين بجائزة أ.د.عبد الرحمن الطيب الأنصارى وقيمتها الإجمالية عشرة آلاف جنيه مصري مقسمة على جائزتين متساويتين، وتمنح لأفضل عمل علمي يتناول علاقة الوطن العربى بشبه الجزيرة العربية فى مجال الآثار والحضارة وهم الدكتور محمد عبدالله بن هاوي باوزير أستاذ التاريخ القديم بجامعة عدن والآثري طارق إبراهيم الحسيني مدير عام مناطق آثار بورسعيد وبحيرة المنزلة. وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب، بأن الدكتور محمد عبدالله بن هاوي باوزير أستاذ التاريخ القديم بجامعة عدن مدير مركز التدريب والتعليم المستمر، حصل على الدكتوراه في تاريخ اليمن والجزيرة العربية القديم من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة تونس الأولى بعنوان " اليمن القديم في القرآن الكريم والشعر الجاهلي وكتب المؤرخين والجغرافيين العرب القدامى - دراسة تاريخية في ضوء الموروث العربي الإسلامي ومعطيات الكشوفات الأثرية والدراسات الحديثة " ويشغل عضوية العديد من المجالس والمؤسسات والجمعيات العلمية فهو عضو الاتحاد العام للأثاريين العرب وعضو الأسرة العلمية لموسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين بتونس. كما عضو جمعية التاريخ والآثار بعدن وعضو الهيئة الإستشارية لمركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر وعضو العائلة العلمية لموسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتونس ومشارك في إعداد أكثر من ستين مدخلًا علميًا عن علماء وأدباء ومؤرخين يمنيين وعرب والعديد من المؤتمرات العلمية ومنها المؤتمرالإقليمي الأول لعلماء وباحثي علم الإجتماع في الوطن العربي بجامعة صنعاء 2008 بالورقة العلمية " شخصية المرأة في العصور التاريخية القديمة وانعكاساتها في النص القرآني " والمؤتمر الحادي عشر للاتحاد العام للأثاريين العرب بجامعة سوهاج 2008م ببحث " التراث العمراني والمعماري التقليدي في حضرموت وسبل حمايته والحفاظ عليه " ومؤتمرات الآثاريين العرب من عام 2009 إلى 2012 والمؤتمر عام 2014 والمؤتمر الدولي "العرب في أفريقيا قبل الإسلام" برعاية جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء كلية الآداب والعلوم الإنسانية وله العديد من الأبحاث العلمية المنشورة منها "تجارة البخور تاريخ وحضارة – دراسة تاريخية في أهمية تجارة البخور ودورها في التواصل الحضاري بين اليمن والعالم القديم " في المجلة اليمنية للبحوث الزراعية – العدد 26 يونيو 2008. ونوه الدكتور ريحان أن الآثري طارق إبراهيم الحسيني من العناصر النشطة بوزارة السياحة والآثار التي تعمل فى صمت وإنجازاته ملموسة فى كل مجالات العمل الأثرى . متمنيًا أن يحظى بتكريم وزارة السياحة والآثار فى عيد الآثاريين يناير المقبل وهو خريج آثار القاهرة دفعة 1986 بتقدير جيد جدًا وعمل أمينًا بمتحف بورسعيد القومي من عام 1987 إلى عام 2000 ومفتش آثار بمنطقة آثار بورسعيد وبحيرة المنزلة 2000 ومدير للمنطقة من 2003 إلى 2008 ومدير عام للمنطقة حتى الآن. قام بتسجيل آثار هامة ببور سعيد لحمايتها ومنها " الجامع العباسي عام 2006 وفنار بورسعيد القديم 2012 وتمثال ديليسبس 2015 وكنيسة سانت أوجني 2016 وتل تونة 2019، وأشرف على أعمال مشروع ترميم المسجد العباسي ببورسعيد وترميم تمثال ديليسبس وترميم مبنى القبة ببورسعيد الجارى حاليًا، رافق وأشرف على جميع البعثات الأجنبية الفرنسية والإنجليزية فى أعمال المسح الأثرى داخل بحيرة المنزلة وتل تنيس الأثرى مواسم من 2003إلى 2006 وموسم 2011 شارك طارق الحسينى فى جميع الأبحاث والنشرات العلمية الخاصة بنتائج أعمال هذه البعثات اهمها كتاب THE ISLAND CITY OF TINNIS, 2020، وله مؤلفات منها كتاب الخبر النفيس فى تاريخ وآثار جزيرة تنيس نشر وزارة الآثار 2014 ، وشارك فى العديد من المؤتمرات العلمية والعديد من اللجان الخاصة بجرد الآثار واللجان الخاصة بالمضبوطات الأثرية التابعة لوزارة السياحة والآثار، له عدة مقالات بمجلة ذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الإسكندرية أهمها تنيس الاسم والتاريخ والحفائر، أمير وإمارة على ضفاف بحيرة تنيس، تمثال ديليسبس الحائر بين قاعدته ومنفاه، فنار بورسعيد القديم وحلم التنوير، أيقونة قناة السويس صفحة من تاريخ عمارة الباسلة.
