أبرزت صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم /الخميس/، عددا من أخبار الشأن المحلي؛ من بينها تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسى للشعوب الإفريقية الشقيقة، بمناسبة الاحتفال بيوم إفريقيا. فتحت عنوان "الرئيس: تعزيز جهود حل النزاعات من أجل العيش الكريم لشعوب القارة"، ذكرت صحيفة "الأهرام"، في صفحتها الأولى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هنأ الشعوب الإفريقية الشقيقة، بمناسبة الاحتفال بيوم إفريقيا، مؤكدا أن مصر ستظل تسعى، جنبا إلى جنب أشقائها الأفارقة، لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الجهود المشتركة فى إيجاد حلول للمشكلات والنزاعات التى عانتها القارة عقودا وحالت دون تحقيق أحلام أبنائها. وذكرت صحيفة "الأهرام" أن ذلك جاء في تدوينة للرئيس السيسي أمس على حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، حيث قال الرئيس فى تدوينته: «أهنئ جميع الشعوب الإفريقية الشقيقة، بمناسبة الاحتفال بيوم إفريقيا». وأضاف: «هذا اليوم يمثل ذكرى تاريخية عظيمة أسست لعهد جديد فى تعزيز الوحدة والتعاون المشترك بين دول قارتنا». واستطرد: «وفى هذه المناسبة، أؤكد أن مصر ستظل تسعى جنبا إلى جنب أشقائها الأفارقة، لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الجهود المشتركة فى إيجاد حلول للمشكلات والنزاعات التى عانتها القارة عقودا وحالت دون تحقيق أحلام أبنائها». واختتم الرئيس تدوينته قائلا: «وها نحن اليوم نخطو خطواتنا الثابتة.. نحو إيجاد قارة مستقرة تكفل العيش الكريم لشعوبها، وتبث ثقافة الحضارة والتسامح والمحبة لكل العالم.. فكل عام وشعوب إفريقيا فى تقدم واستقرار وازدهار». وتحت عنوان "مدبولي: مستقبل مصر للإنتاج الزراعي نقلة كبيرة في خريطة التنمية"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية استعرضت، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، أمس، مؤشرات أداء الاقتصاد المصرى خلال الربع الثالث والأشهر التسعة الأولى للعام المالى الجارى 2021 /2022. وأوضحت الوزيرة أن الاقتصاد المصرى حقق نموا مرتفعا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام المالى الجارى ( يوليو 2021 – مارس 2022) بواقع 7.8%، مقارنة ب 1.9%، خلال الفترة المناظرة من العام المالى الماضى، فيما بلغ معدل النمو خلال الربع الثالث من العام المالى الجارى (يناير – مارس 2022) 5.4%، كما أنه من المتوقع أن يصل معدل النمو الحقيقى 6.2% بنهاية العام المالى 2021 /2022، مدفوعا بطفرة النمو المُحققة فى الأشهر التسعة الأولى. كما استعرضت الوزيرة معدلات النمو القطاعى خلال الشهور التسعة الأولى من العام المالى الجارى، مشيرة إلى وجود تحسن ملحوظ بمختلف الأنشطة الاقتصادية خلال هذه الفترة، حيث تمثلت القطاعات الرائدة للنمو فى: قطاع المطاعم والفنادق الذى شهد نموا بلغ 62.8%، والاتصالات بنسبة 16.4%، وقناة السويس بواقع 13%، والصناعة التحويلية بنسبة 10.3% والتشييد والبناء بمعدل 8.2%.. وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد استهل اجتماع المجلس، بالإشادة بمشروع «مستقبل مصر» للإنتاج الزراعى، الذى تم افتتاحه بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسى، كجزء من الدلتا الجديدة، بهدف إضافة 2.2 مليون فدان للرقعة الزراعية، بما يُمثل نقلة كبيرة فى خريطة مصر التنموية. وأكد رئيس الوزراء أن الجهد المبذول فى هذا المشروع خلال المرحلة الراهنة مهم للغاية فى ظل الظروف والتحديات العالمية، وما يُصاحبها من ارتفاع أسعار الغذاء. وأشار رئيس الوزراء إلى أنه تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية فى مصر 2050، كما سيتم خلال أيام إطلاق الموقع الإلكترونى الخاص بمؤتمر تغير المناخ 27 COP، مؤكدًا أن ملف «تغير المناخ» يعد أحد القضايا الرئيسية على أجندة مصر والعالم. كما أعلن رئيس الوزراء، خلال اجتماع الحكومة، طرح المسودة النهائية ل « وثيقة سياسة ملكية الدولة»، للحوار المجتمعى، بعد أن تم استكمال الملامح الرئيسية للمسودة، واستيعاب كل ملاحظات الوزراء، مُضيفًا أنه سيتم إعطاء مهلة 3 أشهر للحوار، بهدف تلقى ومناقشة أى وجهات نظر، بحيث يتم استيعابها ضمن الوثيقة. كما ذكرت صحيفة "الأخبار" أن د. مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أكد أنه سيتم طرح المسودة النهائية ل « وثيقة سياسة ملكية الدولة»، للحوار المجتمعى، بعد أن تم استكمال الملامح الرئيسية للمسودة، واستيعاب كافة ملاحظات الوزراء. وأضاف، خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس أنه سيتم إعطاء مهلة 3 أشهر للحوار، بهدف تلقى ومناقشة أى وجهات نظر، بحيث يتم استيعابها ضمن الوثيقة. وفي الشأن البرلماني وتحت عنوان "نقل النواب توافق على موازنة ديوان عام وزارة النقل"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن لجنة النقل والمواصات بمجلس النواب برئاسة النائب علاء عابد استكملت مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بربط الموازنة العامة للدولة، وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية عن العام الماضي 2022 /2023 فيما يخص: ديوان عام وزاة النقل أمس. استعرض اللواء حسام السيسى وكيل عام الوزارة، ديوان عام وزارة النقل والمواصات، والذى أكد على عدم وجود مطالبات لديوان عام الوزارة بخصوص زيادتها مؤكدًا أن هناك زيادة فى الايرادات وصلت إلى 20 %. وأشاد النائب عاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصات بمجلس النواب، بموازنة ديوان عام وزارة النقل، بتحقيقها فائض وزيادة فى الإيرادات بنسبة 20 %، متمنيًا أن تحذوا كل الهيئات حذو ديوان عام الوزارة. وفي الشأن المحلي، وتحت عنوان "التموين: سداد 14 مليار جنيه لمزارعي القمح "، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن وزارة التموين والتجارة الداخلية، أعلنت ارتفاع معدل توريد القمح المحلي من المزارعين إلى 2 مليون و920 ألف طن حتى الآن منذ بدء الموسم في أبريل الماضي. ونقلت الصحيفة عن اللواء مهندس شريف باسيلى رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين إنه تم سداد ما يزيد عن 14 مليار جنيه مستحقات المزارعين وبدء موسم توريد القمح المحلى فى أول ابريل الماضى وينتهى بنهاية أغسطس المقبل، وتستهدف وزارة التموين والتجارة الداخلية استلام من 5،5 مليون إلى 6 ملايين طن خلال الموسم الحالي. وعن المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية سامح شكري ونظيرته الجنوب أفريقية، أمس ذكرت صحيفة "الأهرام" أن سامح شكرى وزير الخارجية رحب بالمشاورات التي جرت مع وزيرة العلاقات الدولية والتعاون الجنوب إفريقية د. ناليدى باندور. والتى كللت باختتام اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين بعد انقطاع طويل، مؤكدا أن جلسة المباحثات تطرقت لعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك والاطلاع على رؤية جنوب إفريقيا التى تتسق مع الرؤية المصرية. وأكد شكري، في مؤتمر صحفى مشترك مع باندور، أهمية استمرار التنسيق والتشاور والتوافق على رؤى تخدم مصلحة البلدين لمواجهة كل التحديات التى تواجه مصر وجنوب افريقيا، مشيرا إلى أهمية العمل على تعزيز الاستقرار فى القارة الافريقية وتفعيل خطة الاتحاد الافريقى 2063، والتحديات التى تتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف فى القارة السمراء. وأشار شكرى إلى أن مصر تؤكد دائما اهتمامها واستعدادها ورغبتها الأكيدة فى تحقيق اتفاق قانونى ملزم وفق قواعد القانون الدولى، ومن خلال المفاوضات والحلول السلمية التى تحقق مصالح كل الأطراف بشكل متواز يحقق رغبة الاشقاء فى التنمية وتوفير الحياة الكريمة لشعوبهم، شريطة حفظ أمن مصر والسودان المائى فى ظل اعتماد القاهرة بشكل كامل على النيل فى مواردها المائية. وأوضح أن مصر تسعى للتقارب والتعاون، وشددت فى مناسبات عدة على ذلك، مؤكدا وجود فرص كبيرة للتعاون الثنائى والثلاثى بين مصر والسودان وإثيوبيا لتحقيق الأمن والاستقرار، ومستمرون بالوسائل السلمية والمفاوضات والعمل بروح التعاون. من جانبها قالت الوزيرة ناليدى خلال المؤتمر الصحفى إنه تم بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيل أجندة 2063، مشيرة إلى وجود خطط رائعة للنهوض بمجالات التعاون. وأوضحت أن بلادها ستتعاون مع مصر فى المجال الثقافي، مشيرة إلى تمكين المرأة وأهمية استغلال الفرص لتعزيز أواصر العلاقات، مؤكدة أن شعب جنوب افريقيا يعتز بأنه ينحدر من القارة السمراء وعلينا أن نعمل يدا بيد. وأشارت الوزيرة إلى أن على الاتحاد الافريقى مسئولية إنهاء مناقشات ملف سد النهضة، وضرورة أن تعمل الدول الثلاث وفق الاتفاقيات الملزمة كيلا ننتهى لموقف فوضوى، وأن موقف بلادها هو أهمية الاستمرار في المفاوضات للتوصل لحل وتسوية في هذا الملف، وأكدت أن الملفات مفتوحة على الطاولة، وأنه يجب المشاركة والنقاش حولها، مشيرة إلى أهمية التعاون بين الدول، وأنه أصبح ضروريا أن نشجع الاتحاد الافريقى على أن يأخذ بزمام المبادرة فى هذه الملفات وخاصة سد النهضة.
