تواصل جامعة عين شمس مشاركتها المجتمعية والتنموية فى محافظات مصر المختلفة للمشاركة فى النهضة المجتمعية، والتى طالبت بها القيادة السياسية من أجل حياة كريمة فى محافظات وقرى مصر، والتى طالبت مشاركة كافة مؤسسات الدولة. وجاء الدور على جامعة عين شمس ومؤسساتها التعليمية للمشاركة فى خدمة المجتمع بخبراتها التعليمية والطبية، حيث أعدت الجامعة قافلة تنموية لمركز ومدينة ههيا بمحافظة الشرقية، نظم القافلة قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الدراسات العليا للطفولة، بمشاركة خمس كليات وهى كليات الآداب، التمريض، طب الأسنان، والتربية النوعية، مع مشاركة أولى لكلية الآثار، تحت رعاية ممدوح غراب، محافظ الشرقية، محمود المتينى، رئيس جامعة عين شمس، هشام تمراز، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء الكليات المشاركة، وقد قام بالتنظيم والإشراف على القافلة راندا كمال، وكيل كلية الدراسات العليا للطفولة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتنسيق مع وكلاء شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة للكليات المشاركة بالتعاون مع قيادات محلية وشعبية بالمدينة. تضمنت الخدمات التى تقدمها القافلة لأهالى القرية خدمات طبية وتشخيصية وعلاجية وتأهيلية وتوعوية متميزة للأطفال ذوي الهمم وأسرهم. أوضحت راندا كمال أن مركز رعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة كلية الدراسات العليا للطفولة شارك بعدد كبير من المتخصصين فى العلاج والمتابعة والتأهيل لجميع الحالات من ذوى الاحتياجات الخاصة، وتم من خلالهم تقديم خدمات متكاملة وحملات توعوية. كما تم توفير الأدوية اللازمة للأطفال ذوى الهمم. حيث قاموا بمناظرة حوالى 200 حالة أطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، كما قدم الأساتذة من مختلف الكليات أنشطة فنية وتعليم اللغة الهيروغليفية والكتابة على ورق البردى وتوعية عن الوقاية من الأمراض المزمنة والإدمان والصحة الإنجابية إلى جانب توزيع ملابس وألعاب، حيث شاركت كلية الآداب بعقد لقاء توعوى بأخطار الأمية ومساعدة الأميين ممن يجيدون القراءة والكتابة على استثمار فرصة القافلة، قدم التوعية سعد رزق، منسق محو الأمية بكلية الآداب، وتم عمل اختبارات قياس مستوى للتحضير لفتح فصول محو أمية يدرس بها طلاب الكلية من أبناء المحافظة بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار. كما قام محمد القاسم، الأستاذ المساعد بقسم التاريخ ومدير مركز الدراسات والتدريب بكلية الآداب، بمشاركة سوسن عيسى، المدرس بكلية الآثار، بعقد لقاء تثقيفى مع أهالى المدينة عن أهمية تراث المحافظة وتاريخها عبر العصور بهدف المحافظة على التراث الوطنى. وقدمت كلية التمريض خدمات قياس ضغط وسكر وتوعية عن الوقاية من الأمراض المزمنة مثل القلب وضغط الدم وسكر الدم ومخاطر الإدمان وتوعية عن التغذية السليمة. وقامت أسماء عبدالرحمن، الأستاذ المساعد بكلية التمريض، بتوعية عن فحص السرطان الثدى والتدريب على فحص الثدى الدورى والتوعية عن الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والتوعية بالرضاعة الطبيعية وأهميتها للأم والطفل والتوعية بكيفية اكتشاف الأمراض المزمنة من خلال قياس السكر والضغط. وقامت كلية طب الأسنان بعمل توعية عن كيفية الحفاظ على الأسنان، وتم الكشف على المترددين على العيادة وتم إجراء العلاج المطلوب من خلع وتنظيف وتحويل بعض الحالات إلى جامعة الزقازيق وجامعة عين شمس. وشاركت كلية التربية النوعية قسم تربية فنية تحت قيادة أيمن رمزى، الأستاذ بقسم التربية الفنية، بورشة خاصة بطباعة المنسوجات بتقنية الاستينسل سابق التفريغ وتم التعامل مع الأطفال ذوى الاحتياجات من كافة الأعمار بالطباعة على التيشيرتات البيضاء والتوعية بكيفية الحفاظ على التيشيرت بعد الطباعة وكيفية تنظيفها. وقامت كلية الآثار بعمل أنشطة فنية وتعليم اللغة الهيروغليفية والكتابة على ورق البردى، وعقدت سوسن عيسى، المدرس بكلية الآثار، ندوة تثقيفية عن آثار وكنوز وتاريخ محافظة الشرقية.
