أعرب أهالى قرى محافظة البحيرة، التى يجرى تنفيذ فيها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، عن سعادتهم بتنفيذ المبادرة فى قراهم خلال المرحلة الأولى التى أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدين أن المبادرة انتصرت للأهالى بالقرى والعزب والنجوع بدائرة المحافظة بإقامة المشروعات التنموية والخدمية بعد سنوات من التهميش لهم لصالح المدن والحضر. وترصد «البوابة نيوز» خلال هذا التقرير كل التفاصيل للمبادرة الرئاسية حياة كريمة بمحافظة البحيرة، والموقف التنفيذى للمشروعات التى يجرى العمل بها فى قرى المرحلة الأولى التى تضم 6 مراكز على مستوى المحافظة والاستعدادات لبدء المرحلة الثانية من المبادرة والتى شملت مركزى إيتاى البارود والدلنجات. ومن جانبه، أكد اللواء هشام عبدالغنى آمنة، محافظ البحيرة، أن الأعمال متواصلة فى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى تعد مشروعا قوميا عملاقا يهدف إلى تحسين وإحداث تغيير جوهرى فى حياة ومستوى معيشة الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا وتوفير عيشة كريمة فى ضوء التنمية الشاملة والبناء المستمر الذى تشهده جميع القطاعات، قائلًا إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تعد مشروع القرن الحادى والعشرين لتوفير حياة كريمة لجميع المصريين وتستهدف توفير كل المشروعات الخدمية لهم. وأشار إلى أن المحافظة تٌولى اهتمامًا بالغًا لتنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بالقرى المستهدفة فى مختلف القطاعات لتحسين الظروف المعيشية من خلال خطة عمل متكاملة للدولة لتوفير حياة كريمة لهم بكل الجوانب وتقديم كل الخدمات للمواطنين فى تلك القرى، موضحًا أنه تتم المتابعة الدورية والمستمرة لكل المشروعات الجارية وبشكل يومى من الجولات التفقدية لمواقع المشروعات التى يجرى تنفيذها ضمن المرحلة الأولى للمبادرة. وأعلن محافظ البحيرة إنه جارٍ حاليًا تنفيذ 8344 مشروعا بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، فى شتى القطاعات بتكلفة تتجاوز 44 مليار جنيه بمراكز دمنهور، كفر الدوار، أبوحمص، حوش عيسى، أبو المطامير، ووادى النطرون، بإجمالى 43 قرية رئيسية و238 وحدة قروية وأكثر من 3940 تابعا، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، على دعم المستمر واهتمامه بالمواطن خاصة الفئات المهمشة ومحدودى الدخل والعمل على تلبية كل الاحتياجات بكل القطاعات وتوفير حياة كريمة لهم من خلال تنفيذ أكبر مشروع لتطوير وتنمية الريف على مستوى الجمهورية، يهدف تحسين وإحداث تغيير جوهرى فى حياة ومستوى معيشة الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا وتوفير عيشة كريمة فى ضوء التنمية الشاملة والبناء المستمر الذى تشهده جميع القطاعات. وأشاد المحافظ بالدور الكبير الذى تقوم به القوات المسلحة والهيئة الهندسية والمنطقة الشمالية العسكرية فى الإشراف على كل المشروعات الجارية بقرى المبادرة الرئاسية وتنفيذ أسرع المعدلات واستخدام أحدث الوسائل والمعدات لتحقيق الهدف المنشود من المبادرة وحل أى مشكلة تطرأ على أرض الواقع على الفور. وكما أعلن المحافظ أن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، من المقرر أن تستهدف مركزى إيتاى البارود والدلنجات لخدمة ما يقرب من مليون مواطن من سكان المركزين، حيث تستهدف المبادرة 8 وحدات محلية قروية بمركز إيتاى البارود تضم 64 عمودية و341 تابعا بإجمالى 413 قرية وخدمة أكثر من نصف مليون مواطن، وبمركز الدلنجات تستهدف المبادرة الرئاسية 5 وحدات محلية قروية ب45 عمودية و851 تابعا بإجمالى 901 قرية ولخدمة ما يقرب من نصف مليون مواطن، بإجمالى 13 وحدة محلية قروية بالمركزين تضم 109 عمودية و1192 تابعا بإجمالى 1314 قرية. وأشار إلى أن تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة، تمت فى 8 قرى بنطاق 3 مراكز حيث تضمنت أعمال التطوير تأهيل 140 منزلا وتنفيذ 110 مشروعات بتكلفة إجمالية 386 مليون جنيه، وبنسبة تنفيذ 100٪، كما أنه جارٍ تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة «تطوير الريف المصرى» ب6 مراكز لخدمة ما يقرب من 3 ملايين و500 ألف مواطن من أبناء تلك المراكز بإجمالى 43 قرية رئيسية و238 وحدة قروية وأكثر من 3940 تابعا وبتكلفة تتجاوز 44 مليار جنيه لتنفيذ 8021 مشروعا بإجمالى 15 قطاعا خدميا. ومن جانبه، أكد السيد سيد أحمد القفاص، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة البحيرة، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حلم طال انتظاره خلال السنوات الماضية وتحقق هذا الحلم فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، مضيفًا أنه لأول مرة يكون هناك اهتمام بالريف المصرى عكس الماضى حيث كان توجه كل الخدمات للمدن فقط. وأشار إلى أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، هدفها توفير الخدمات فى القرى وتحقيق حياة كريمة لكل المصريين، مشيدًا بالجهود المبذولة من الدولة المصرية فى تنفيذ المشروعات القومية بكل ربوع القطر المصرى. ويكمل محمود عادل شعلان، عضو مجلس النواب عن دائرة كفر الدوار، أن المبادرة هى انتصار للقرى والعزب والنجوع بالريف المصرى على مستوى الجمهورية، واصفًا أن المبادرة الرئاسية تتوافق مع الجمهورية الجديدة. وأوضح أن المبادرة نجحت فى الوصول لكل القرى التى عانت على مدار سنوات من الإهمال والتهميش لصالح المدن التى كانت تستحوذ على إنشاء وإقامة كل الخدمات والمرافق. ويقول عبدالسلام عطية، أحد أهالى قرية سنهور التابعة لمركز دمنهور، إن مبادرة حياة كريمة أعادت الأمل لكل المواطنين فى العيش بحياة كريمة، مؤكدًا أنه لأول مرة يكون هناك اهتمام بالقرية فى تنفيذ المشروعات الخدمية كالصرف الصحى ورصف الطرق وإقامة المدارس والقوافل الطبية للكشف على المواطنين منذ دخول القرية ضمن قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة.