يتحرك محبو الكاتب والفنان الفرنسى السريالى الراحل أندريه بروتون -الذي توفى في 1966- من أجل إنقاذ آخر مقتنيات الفنان هو المنزل الذي كان يقطن فيه في الفترة من 1951 حتى 1966 في منطقة سان – سيرك – لابوبى للبيع مقابل 770 ألف يورو. وقد تقدم جيرار – اميجو المستشار الاشتراكي المسئول عن الثقافة والتراث برسالة إلى وزيرة الثقافة الفرنسية لإنقاذ هذا المنزل من البيع حيث أنه مدرج منذ عام 1929 في قائمة الآثار التاريخية الفرنسية. وهذا المنزل كان ملتقى الفنانين الذين اتبعوا الحركة السريالية من أمثال ماكس – ارنست ودوروتيا ومان راى وبنجامين – بيريت في عام 1924 وبعد وفاته عاشت فيه زوجته اليزا حتى وفاتها في 2000 ثم انتقل إلى ابنته الوحيدة أوب – بروتون التي باعته في 2003 إلى مالكيه الحاليين والذي يرجع تاريخه إلى القرن الثانى عشر والذي قام مؤخرا مالكيه بطرحه للبيع.