تشيلسى الإنجليزى يسعى لمواصلة الهيمنة الأوروبية.. وبالميراس البرازيلى فى مهمة استعادة هيبة أمريكا الجنوبية يسعى الهلال السعودى الممثل الثالث للعرب في بطولة كأس العالم للأندية، بعد الأهلى المصرى والجزيرة الإماراتى، لكسر حلقة فوز الفرق السعودية على الفرق العربية فقط في هذه البطولة، والذهاب بعيدًا وتحقيق إنجاز غير مسبوق للكرة السعودية. ويعول فريق الهلال، على صفقات الميركاتو الشتوي الذي أنجز وحقق فيه نتائج مختلفة وجديدة، بعدما تعاقد مع البرازيلي ميشيل قادمًا من فلامنجو، ونجح في ضم النيجيري أوديون إيجالو قادمًا من نادي الشباب، فضلًا عن أربع صفقات مع لاعبين سعوديين، وهم سعود عبدالحميد، وعبدالرحمن العبيد، ومحمد العويس، وأخيرًا عبدالإله المالكي، الذي خرج من حسابات الفريق للبطولة، لإصابته بالرباط الصليبي مع المنتخب، إلا أن الهلال يملك مجموعة رائعة من اللاعبين في هذا المركز، ويتطلع لكتابة تاريخ للأندية السعودية في المونديال. وتعتبر تلك النسخة هى الثانية التى يشارك فيها فريق الهلال السعودى فى مونديال الأندية، بعد النسخة التي احتضنتها قطر عام 2019 والتى كانت المشاركة الأولى للهلال، وتوج بكأسها فريق ليفربول الإنجليزي. ويشارك فريق تشيلسى الإنجليزى، للمرة الثانية فى تاريخه ببطولة كأس العالم للأندية والتى تستضيف نسختها الحالية 2021 العاصمة الإماراتية أبوظبى، وذلك بعد المشاركة الوحيده منذ 10 سنوات. وتعتبر تلك النسخة هى الأولى لفريق تشيلسى على الأراضى الإماراتية، حيث شارك البلوز في مونديال الأندية مرة وحيدة منذ 10 سنوات، عندما أقيمت البطولة في اليابان، وانتهت بخسارته المباراة النهائية أمام كورينثيانز البرازيلي. ويسعى نادي تشيلسي، بطل دوري أبطال أوروبا فى نسخته الماضية، على حساب مانشستر سيتى، لمواصلة هيمنة الأندية الأوروبية على بطولة كأس العالم للأندية في سنواته الأخيرة. وتعتبر الهزيمة التى تعرض فريق تشيلسى فى نهائى نسخة 2012 بمونديال الأندية، بمثابة لعنة على أندية القارات الأخرى، إذ منذ فوز كورينثيانز باللقب، لم يستطع أي نادٍ آخر من خارج أوروبا تكرار هذا الإنجاز، أو الظفر بكأس البطولة. ففى آخر 8 نسخ لم يحقق لقب مونديال الأندية، سوى بطل دورى أبطال أوروبا، حيث كان حكرًا على الأندية الأوروبية، والتي تناوب على الفوز بها أندية بايرن ميونيخ 2013، وريال مدريد 2014، وبرشلونة 2015، وريال مدريد في 3 سنوات على التوالي أعوام 2016، 2017، و2018، وليفربول 2019، فيما توّج النادي البافاري بلقب آخر نسخة 2020. وسيصبح تشيلسى أول فريق إنجليزي يشارك في تجربة التكنولوجيا الجديدة "الحكم الآلى"، الذى يتخذ قرارات التسلل التلقائي في غضون نصف ثانية، ويعتمد على كاميرات خاصة مثبتة على أسطح الملاعب لإنشاء هيكل عظمي للاعبين، على هيئة رسوم متحركة، من خلال 29 نقطة بيانات. وعلى الجانب الآخر، يشارك فريق بالميراس البرازيلي، للمرة الثانية، فى تاريخه ببطولة كأس العالم للأندية، بعد المشاركة الأولى فى النسخة الماضية، ساعيا لاستعادة هيبة قارة أمريكا الجنوبية والكرة البرازيلية، بعدما خرج خالى الوفاض فى نسخة العام الماضي. ويستهل نادي بالميراس مشاركته في البطولة من الدور نصف النهائي، منتظرًا الفائز من مواجهة الأهلي ونظيره مونتيري المكسيكى. ويتطلع نادى بالميراس ليصبح خامس الأندية البرازيلية التي تفوز باللقب بعد نادي كورينثيانز (فى نسختى 2000، 2012، ونادي ساو باولو فى نسخة 2005، ونادي إنترناسيونال عام 2006. وكانت المشاركة الأولى لنادى بالميراس في بطولة كأس العالم للأندية خلال العام الماضي، ووقع فى المركز الرابع بعد خسارته أمام نادي تايجرز أونال المكسيكي في النصف النهائي، وهزم بركلات الترجيح أمام الأهلي ليخسر المركز الثالث الذى ظفر به الشياطين الحمر.
