أثار خطف مصور أفراح ومزارع، قبطيين، في مركزي: ملوي ودير مواس بمحافظة المنيا، وطلب فدية مالية لإطلاق سراحيهما، الذعر لدى عموم المسيحيين بالمحافظة، حيث شهد مركز ملوي قيام مجهولين باختطاف مزارع قبطي وطلب 100 ألف جنيه كفدية لتحريره، وكذلك شهد مركز دير مواس خطف مصور أفراح وطلب فدية قدرها 60 ألف جنيه لإعادته. كان اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، قد تلقّى إخطارا من العميد هشام نصر، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بقيام مجهولين باختطاف مزارع قبطي يدعى "ملاك صبحي يوسف حسن"، 31 عامًا، من معصرة ملويجنوب محافظة المنيا، أثناء عودته لمنزله بصحبة ماشيته عائدًا من أرضه الزراعية، حيث أكد شهود العيان أن المجني عليه اعترضته سيارة ملاكي بها أربعة ملثمين مسلحين، وجذبوه بالقوة، وهو ما أدّى إلى صراخ المجني عليه، وترتب عليه تجمع أهل القرية، فقام الجناة بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لترويع الأهالي ومنعهم من إنقاذه، وأخذوه بالقوة وفروا هاربين، وقد تم الاتصال بذويه وطلب فدية قدرها 100 ألف جنيه، وقد تمّ تحرير المحضر اللازم بشان الواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق. وفي مركز دير مواس، قام مجهولون أيضاً باختطاف "أيمن شحاتة منصور"، 40 سنة، مصور أفراح، وذلك أثناء توجهه إلى مركز دير مواس - تحديداً إلى قرية العامرية الغربية - لتصوير أحد الأفراح هناك، حيث اعترضت طريقه سيارة ملاكي بها أربعة مجهولين، وقاموا بإيقاف ال "توك توك" الذي كان يستقله المجني عليه، وأنزلوه تحت تهديد السلاح ليختطفوه ويفروا هاربين به داخل سيارتهم، وقام الخاطفون بالاتصال بالاستوديو الذي يعمل فيه المجني عليه وطلبوا فديه قدرها 60 ألف جنيه، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من الأمن العام والبحث الجنائي، لكشف غموض وملابسات الحادث، بعد أن تمّ تحرير المحضر اللازم بشأن الواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.