قال منتصر زيتون، عضو رابطة تجار السيارات في مصر، إن حوالي 25% من المستهلكين قرروا شراء السيارات المستعملة بدلا من الزيرو لعدة أسباب. وأضاف زيتون ل" البوابة نيوز"، أن السبب الأول يتمثل في ارتفاع أسعار السيارات الجديدة ووصول قوائم الانتظار لأكثر من 3 أشهر، علاوة على الأوفر برايس الذي وصل لأكثر من 40 ألف جنيه السيارات الاقتصادية. وأشار إلى أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية أثرت بشكل كبير على السيارات الجديدة المستوردة من الخارج. وأوضح أن تراجع السيارات الجديدة المستوردة من الخارج أثر على سوق المستعمل، وبالتالي زودت الطلب على سيارات "كسر الزيرو" وترتب على ذلك زيادة سعر المستعمل وانتعاش المبيعات. وذكر عضو رابطة تجار السيارات، أن معظم السيارات الجديدة تعاني من أزمتى قوائم الانتظار الطويلة والأوفر برايس، وبالتالي أصبح الكثير من المواطنين يبحثون عن السيارات المستعملة خاصة "كسر الزيرو" منها. وأكد زيتون، أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية ساهمت في تحسين مبيعات "كسر الزيرو" بنسبة 30%، وذلك نتيجة اتجاه المستهلكين لشراء هذه الطرازات بسبب توافر الجديد منها بأوفر برايس قد يتخط ال 40 ألف جنيه، علاوة على قوائم الانتظار الطويلة. وأشار إلى أن قطاع السيارات يعد أكثر القطاعات التى تأثرت بأزمة نقص الرقائق الإلكترونية، مضيفا أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية تسببت في إغلاق وتعليق العمل في الكثير من مصانع السيارات العالمية جراء النقص المستمر في أشباه الموصلات. وأضاف، أن الرقائق الإلكترونية تشكل نسبة كبيرة من عمل السيارة، لافتًا إلى أن العالم يشهد أزمة كبيرة من نقص تلك الرقائق نظرًا لنقص التصنيع بسبب الإغلاقات المتكررة للمصانع ونظرًا لاعتماد صناعات أخرى غير صناعة السيارات على تلك الشرائح الإلكترونية مثل المحمول والألعاب الإلكترونية.
