تكبدت ميليشيات أنصار الله الحوثي العديد من الخسائر المادية والبشرية خلال شهر يونيو المنقضي، على يد التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية من جهة وقوات الجيش اليمني الوطني التابع للحكومة الشرعية التي يرأسها الرئيس المعترف به دوليًا عبدربه منصور هادي. ووصل حجم الخسائر البشرية في صفوف الحوثي إلى ما يقرب من الفي قتيل ومئات المصابين في مختلف جبهات القتال على يد الجيش اليمني والمقاومة بالإضافة إلى التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية. وتمكنت قوات الجيش اليمني الخاصة من تكبيد ميليشيات جبهة الخنجر شرقي الجوف خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، خلال معارك استمر على أشدها في الخنجر لليوم الثامن على التوالي، حيث تستميت الميليشيات الانقلابية في مسعى لإحراز تقدم صوب المعسكر الاستراتيجي، الذي يعد الأكبر في الجوف ويقع على خطوط رئيسية من مديرية خب الشعف، كبرى مديريات المحافظة. وشنت طائرات التحالف سلسلة غارات دكت تعزيزات ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا شمال غربي مأرب، واستهدفت أهداف الميليشيات الانقلابية في مديرية رغوان، كبدت المتمردين قتلى وجرحى وخسائر باهظة بالمعدات. وفي جبهة أخرى، سقط العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي بين قتيل وجريح في معارك شرسة مع القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن. تكبد الحوثيون في اليمن خسائر بشرية ومادية كبيرة، بنيران الجيش الوطني اليمني في جبهتي الكسارة والمشجح غرب محافظة مأرب الإستراتيجية الواقعة وسط البلاد؛ ما أسفر عن سقوط العديد من العناصر المتسللة بين قتيل وجريح وأسير. ونفذت قوات الجيش الوطني اليمني، كمينًا نوعيًا استهدف مجموعات من الحوثيين المدعومين من إيران، غرب المحافظة، فيما قال مصدر عسكري، إن قوات الجيش استدرجت الحوثيين إلى إحدى الشعاب في جبهة صرواح، قبل أن يباشروها بالنيران من جميع الاتجاهات، مؤكدًا سقوط غالبية الحوثيين بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار. ونجحت قوات التحالف في إسقاط طائرات عشرات الطائرات المسيرة بتجاه المملكة العربية السعودية، حيث أعلن التحالف العربي تدمير عشرات الطائرات مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي تجاه المملكة.
