علق الدكتور أنور ماجد عشقي، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات في جدة، على سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر، بأن هذه العملية كانت لها مقدمات في الماضي أولها تغريد قطر خارج السرب وقيامها بأعمال مخالفة للتوجه الخليجي وخاصة فيما يخدم أمن الخليج. وأضاف "عشقي" خلال مداخلة هاتفية على فضائية "سي بي سي اكسترا"، الأربعاء، أن أمير الكويت كان قد اتخذ عهدًا على قطر بتغيير سياساتها وألا تتدخل في شئون الدول الأخرى ولكنها لم تنفذ ذلك وانتهجت الدوحة سياسات تهدد أمن الخليج مثل وقوفها في وجه الثورة المصرية ومصر تعتبر ركيزة أمنية أساسية لدول الخليج. كما أوضح أن شعوب مجلس التعاون وليس الحكومات فقط منزعجة جدًا من سياسات قطر، مشيرًا إلى أنها ستستنجد بالكويت وعمان لحل تلك المشكلة وهي تعرف أن الطريق الذي تسير فيه ليس في صالح قطر نفسها.